عدوى القلق تنتقل من الآباء إلى الأبناء.. استشاري أمراض عصبية يضع روشتة لتفادي اكتئاب الامتحانات
قال الدكتور إبراهيم مجدي استشاري الأمراض العصبية، إن الطلاب يصابون بالقلق الشديد بسبب الامتحانات وليس الاكتئاب، وهناك قلق تفاعلي وهو الذي يحفز الطالب على المذاكرة والتطوير من نفسه حتى يكون مستعدًا لامتحانه، والقلق المؤثر الذي يجعله خائفًا من الامتحانات ويؤدي إلى زيادة ضربات القلب والتوتر.
وأضاف مجدي عبر مكالمة هاتفية لبرنامج العيادة المذاع على قناة الحياة، أن هناك ما يدعى بعدوى القلق، والمقصود بها أنه إذا كان القلق في البيت ناتجًا عن الوالدين، فهم ينقلون ذلك لأولادهم، وينتج عنه توتر عام وعدم التركيز جيدًا في الامتحانات.
وأكمل استشاري الأمراض العصبية: حالة القلق تكون معدية.. الأب والأم قلقانين من شيء ما أو من الامتحانات، فبيكون في ضغط بالبيت ويبدأو يتخانقوا فيروح الابن الامتحان ناسي ومش قادر يحل ويبدأو يلقوا اللوم على بعض في تحمل المسؤولية، طول الوقت هيكون خلق جو من التوتر في البيت بسبب خناقات الامتحانات.
وأكد مجدي أنه يجب الهدوء خلال الامتحانات، فكل طالب يجب أن يعرف مهمته وهو أن يدرس بشكل جيد ويبذل قصارى جهده ويركز على أهدافه، أما القلق بشأن ترتيب المراكز فيجب أن يتركه لله ولا داعي للتوتر أو القلق أو الشعور بضغط نفسي.
ونصح الدكتور إبراهيم الأهالي أيضًا بعدم نقل خوفهم أو قلقهم إلى أبنائهم، ومن الأفضل أن يعتمد الطالب على نفسه في المذاكرة وما درسه في المدرسة، فمن الإيجابي ألا يذاكر الوالدين لأبنائهم وإنما فقط دورهم هو الإشراف.