إخلاء السكان وهروب المواطنين.. كواليس ثوران بركان أيسلندا| فيديو
ثار بركان بالقرب من بلدة الصيد Grindavík في جنوب غرب أيسلندا، تاركًا شعب أيسلندا في حالة من الكر والفر والفزع.
قذف البركان نوافير من الصخور المنصهرة، بعد أقل من شهر من ثوران بركان آخر في المنطقة.
وبدأ الانفجار الأخير في وقت مبكر من صباح الأحد، بعد ساعات من تحذير السلطات من وقوع حدث وشيك وإخلاء البلدة بعد نشاط زلزالي يوم السبت.
بركان أيسلندا
بدأ العمل في بناء حواجز من الأرض والصخور لمنع الحمم البركانية من الوصول إلى غريندافيك ولكن لا يبدو أنها نجحت.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي: وفقًا للصور الأولى من رحلة المراقبة التابعة لخفر السواحل، تم فتح صدع على جانبي الدفاعات التي بدأ بناؤها شمال غريندافيك.
كما أضاف: تتدفق نحو غريندافيك. بناءً على قياسات من مروحية خفر السواحل، يقع المحيط الآن على بعد حوالي 450 مترًا (1500 قدم) من المنازل الواقعة في أقصى الشمال في المدينة.
وقال الرئيس جوني جوهانيسون على قناة إكس: لا توجد أرواح في خطر، على الرغم من أن البنية التحتية قد تكون مهددة، مضيفًا أنه لم تكن هناك انقطاعات في الرحلات الجوية.
قالت وكالة الحماية المدنية الأيسلندية يوم الأحد إنها رفعت مستوى التأهب إلى حالة الطوارئ، وهو أعلى مستوى على مقياسها المكون من ثلاث نقاط، مما يشير إلى بدء حدث قد يتسبب في إلحاق الضرر بالناس أو الممتلكات أو المجتمعات أو البيئة.
