لم تستطع القراءة أو وضع المكياج.. كيف أثر المرض على الحياة الخاصة للسندريلا سعاد حسني؟
26 يناير يوم ولدت فيه القمر.. سعاد حسني، سندريلا الشاشة صاحبة أحلى إطلالة على الشاشات، فبمجرد ظهورها تخطف الكاميرات، وتسحر المشاهدين، ليس فقط لجمالها بل لروحها المبهجة المرحة، التي طالما أمتعتنا بها.
رغم حالة البهجة والحيوية التي كانت تصيب بها السندريلا جمهورها، إلا أنها مرت بصعوبات مريرة في حياتها، منذ طفولتها القاسية حتى وفاتها بظروفٍ غامضة.
ذكرى ميلاد سعاد حسني
وروت السندريلا تفاصيل مرضها المرير الذي مرت به، وكيف أثر ذلك على حياتها، حيث قالت في آخر لقاء تلفزيوني لها: أنا مبقدرش أمسك الجورنال أقرأه، عندي مشكلة في ظهري تعباني خالص، وهسافر فرنسا أتعالج هناك، أنا حالتي الصحية مش مظبوطة ومثلت في فيلمي الأخير الراعي والنساء وأنا تعبانة.
كما تطرقت السندريلا في حديثها عن حرصها على الظهور في المهرجانات الفنية، رغم ظروفها الصحية القاسية، حيث قالت: بتعب جدًا لما برجع، ومكنتش قادرة أعمل مكياج حتى، ولما طلعت بدونه قالوا دي عيانة، طيب أنا عيانة وفيها إيه.
وأصيبت سعاد حسني بأزمة في ظهرها، كما عانت من آلام شديدة، بسبب إصابتها بشلل في الوجه، نتج عنه التهاب فيروسي في العصب السابع، مما جعلها تتلقى عقاقير بالكروتيزون، أدى ذلك لزيادة كبيرة في وزنها، مما أثر على حالتها النفسية بشكل كبير، فأصيبت بالاكتئاب.
ورحلت السندريلا سعاد حسني عن عالمنا في 21 يونيو بـ لندن، وما زال لغز وفاتها يحير جمهورها، حيث انقسمت الآراء ما بين قتلها أو انتحارها.