انتشلها من المعاناة والفقر إلى الحياة المهينة.. زوجة تطلب الطلاق من مسن وتتهمه بالجنون
انتشلها بثرائه من المعاناة والفقر إلى الحياة المهينة.. معاناة ذكرتها السيدة ح.ا مقدمة دعوى الطلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة بسمنود، ذلك بعدما انهال عليها زوجها بالضرب وسحلها.
محكمة الأسرة
بدأت قصة مقدمة الدعوى بتزوجها من رجل يمتلك ثروة كبيرة من الأموال، وأصرت على هذا الزواج رغم الفارق الكبير الذي يقترب من الخمسين عاما بين سن كل منهما، وتم الزواج بحفل زفاف أسطوري وباركت أسرتها متوسطة الدخل الزواج الذي انتشل أبنتهما بثرائه من حياة المعاناة والفقر إلى حياة الرفاهية والعز، بعدما نقلها الزوج لتعيش معه في الفيلا الفاخرة التي اشتراها خصيصًا لها.
حكايات محكمة الأسرة
وعقب الزواج ظل الأقارب والأصدقاء يتسألون، هل هي على علاقة حب أستحوذت على أحاسيسها أم تزوجته من أجل أمواله، وعلى الرغم من أن هذا السؤال كان يسبب إزعاجا للزوجة طوال الوقت، إلا أنها كانت تصارح نفسها جائما بأن علاقتها بزوجها ليس لها علاقة بالحب والمشاعر.
أسرار محكمة الأسرة
وظلت الحياة مستقرة بين مقدمة الدعوى وزوجها أيام قليلة عقب الزواج، ثم تبدلت الأحوال بسبب سوء التفاهم الناتج عن فارق العمر بيهما، ودخل الثنائي في وصلة عناد أمام بعضهما، والتي أنتهت بعديه الزوج على شريك حياته في الأيام الأولى من الزواج.
استمرت الحياة بينهما ما بيتن التوتر والاستقرار، حتى موعد فراقهما، فـ على الرغم من تغير حياة الزوجية إلى الأفضل ماديا بحسب وصفها، إلا أنها عاشت في معانا وإهانة طوال الوقت بسبب يوء المعاملة والتعدى عليها باستمرار وكأنة اشتراها من أهلها ليدخل بها عش الزوجية ويمتلكها.
شعرت الزوجة عقب 6 سنوات من الزواج أنها لم تعد تتحمل العيش مع زوجها، ولا ترغف في الأموال الكثيرة الذى يمتكلها، بل فقط تحتاج إلى حياة مستقرة تعيش بها وتمتلك كرامتها، فطلت من زوجها المسن الإنفصال فى هدوء تام وتطليقها وديا، ليحدث ماجعلها تتجه إلى محكمة الأسرة لمقاضاته.
تعدى الزوج المسن على زوجته بوحشية، ذلك لطلبها الطلاق منه لعدم استطاعتها تحمله، كما تعدى عليها بالسباب بألفاظ وحديث مهين جعلها تشعر أنها أخطأت عندما فكرت في أمواله وقبلت الزواج من رجل لا تشعر تجاه بأى مشاعر.
وقررت الزوجة إنهاء حياة الرفاهية ووالعز والتمسك بالحفاظ على ماتبقى من كرامتها، وتوجهت إلى محكمنة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها لما وقع عليها من ضرر نفسي وأيضا جسدى، ومازالت الدعوى منظورة حتى الآن.
