الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سيدة في دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة: ماشوفتش في جحوده

محكمة الأسرة
حوادث
محكمة الأسرة
الإثنين 29/يناير/2024 - 02:21 ص

وقعت أحداث هذه الدعوى في محكمة الأسرة بمصر الجديدة، حيث بدأت أحداثها من تعارف وحب وزواج وانتهت بضرب وإهانة وجحود حسب ادعاءات الزوجة، وتقديم دعوى طلاق للضرر في محكمة الأسرة عقب 9 سنوات من الزواج، أو من الجحيم مثلمها وصفت الزوجة.

 

محكمة الأسرة

 

بداية قصة علياء.ا مقدمة دعوى الطلاق للضرر، عندما التقت بزوجها عن طريق الصدفة بإحدى المناسبات العائلية باعتباره نجل صديق والدها، لتتبادل المشاعر معه وتنشأ بينهما قصة حب، استمرت لمدة عام وبعدها تمت خطبتهما، ثم الزواج بحفل زفاف بسيط شهده الأقارب والأصدقاء المقربين.

دخلت علياء عش الزوجية مع زوجها الذي اختارته بكامل إرادتها، وتمنت أن تعيش معه حياة مليئة بالطمأنينة والحب والوفاء، ومرت الأيام والأسابيع والأشهر الأولى من الزواج، وتبدلت الأحوال من الحياة المستقرة إلى الحياة المليئة بالمناوشات والخلافات التي كان سببها الرئيسي رفض الزوجة سلبية زوجها تجاه أسرته، وعدم قبولها استغلاله ماديا طوال الوقت.

 

حكايات محكمة الأسرة

 

كان أول طريق الخلافات بين الزوجين هو سلبيته تجاه أسرته وباستمرار الأمر بدأ الخلاف يتحول إلى مشاجرة، ولم يكتفيان بذلك، فمع مرور الوقت تحول الحديث الجارح إلى تعدي بالأيدي وأيضًا الآلات الحادة التي كانت تصيب الزوجة بكدمات مع كل مرة يتعدى الزوج عليها.

مأساة داخل محكمة الأسرة

 

واستمرت الحياة التي تشبه الجحيم لكثرة الخلافات بينهما والتعديات والإهانات التي جعلت الزوجة تشعر أنها تعيش مع شخص لا يفهما ويقسو عليها، حيث وصفته في دعواها بالجاحد، قائلة: ماشوفتش شخص في جحوده، وبيقسى عليا وعمره ما فهمني ولا كان فيه بينا تفاهم.

 

وفي يوم نشب بينهما خلاف لم تره الزوجة من قبل، وتعدى الزوج عليها للحد الذي جعلها تشعر بأنها ستفارق الحياة وتنطق الشهادة، لكنها فرت من بين يديه، وهربت من عش الزوجية إلى منزل والديها ونجت منه بأعجوبة.

وقررت علياء أن تتخلص من حياتها الزوجية التي كانت تشبه الجحيم، وخشيت أن تعود مرة أخرى لزوجها، لذا توجهت إلى محكمة الأسرة لمقاضاة زوجها وتقدمت بدعوى طلاق للضرر ضده، لما وقع عليها من ضرر جسدي كبير وأيضا نفسي.

تابع مواقعنا