أبرزها الأعشاب الطازجة.. 8 أطعمة لتعزيز صحة الأمعاء
مع التغيرات في درجة الحرارة خلال فصل الشتاء، قد تتحول خيارات الغذاء نحو الأطعمة الخفيفة والباردة، وفي الظروف الجوية الدافئة، تميل الشهية إلى الانخفاض، حيث يمكن للطقس الحار أن يغير التركيب البكتيري للجهاز الهضمي ويعزز نمو البكتيريا السيئة، ومن المهم تعزيز البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي عن طريق إضافة الأطعمة المناسبة إلى النظام الغذائي، مع تغير وتجنب تناول الكثير من السكر والدهون، وإضافة من البروبيوتيك والأطعمة الغنية بالألياف لتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
وفقًا لـ موقع هندوستان تايمز، يمكن لمجموعة متنوعة من الأطعمة الموسمية أن توفر العناصر الغذائية والتوازن اللازم للانتقال السلس، وفيما يلي أفضل 10 أطعمة لتعزيز صحة الأمعاء:
الخضروات الغنية بالألياف
يعتبر الخضار الغني بالألياف، مثل الخضروات الورقية والقرنبيط والجزر والفلفل الحلو، من العناصر الغذائية الأساسية التي تعزز التوازن الصحي لبكتيريا الأمعاء.
الفواكه الموسمية
تعتبر الفواكه الموسمية التي تساعد على الانتقال من ثمار الشتاء إلى فواكه الصيف، مثل التوت والبطيخ والحمضيات، منعشة، ومليئة بمضادات الأكسدة والألياف، مما يعزز بيئة الأمعاء الصحية.
الحبوب الكاملة
استبدال الحبوب الشتوية الثقيلة بخيارات أخف مثل الكينوا والأرز البني والشعير، توفر الألياف التي تدعم حركات الأمعاء المنتظمة وتغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة.
الأعشاب الطازجة
يعتبر الريحان والنعناع والكزبرة، من الأعشاب التي لا تضيف نكهة دون سعرات حرارية إضافية فحسب، بل تحتوي على مركبات تدعم صحة الجهاز الهضمي.
البروتينات الخالية من الدهون
ينصح الأطباء باختيار مصادر البروتين الخالية من الدهون، مثل الأسماك والدواجن والخيارات النباتية مثل البقوليات، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على بطانة أمعاء صحية وتوفير الأحماض الأمينية الأساسية للصحة العامة.
الترطيب
يصبح البقاء رطبًا أمرًا بالغ الأهمية مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث أن الماء ضروري لعملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية والصحة العامة للأمعاء.
الزنجبيل والكركم
تعتبر هذه التوابل المضادة للالتهابات مفيدة لصحة الأمعاء، حيث يتم دمجها في الوجبات، او تستخدم كشاي دافئ، كما أن خصائصها المهدئة قد تساعد في تخفيف الانزعاج الهضمي.
بدائل الألبان المتخمرة
بالنسبة لأولئك الذين لا يتحملون اللاكتوز أو يفضلون الخيارات النباتية، فينصح بدمج بدائل الألبان المخمرة مثل جوز الهند أو زبادي اللوز، ولا يزال بإمكانها تقديم فوائد البروبيوتيك.