مات بطلقة نارية في القلب.. والدة طالب قُتل أمام مدرسة الميكانيكية ببورسعيد: عاوزه حقه| صور
رفضت السيدة أم حسن أن تأخذ عزاء ابنها الصغير الذي يبلغ من العمر 16 عاما، والذي قتل غدرا أمام مدرسة الميكانيكية بـ محافظة بورسعيد، وأكدت أنها لن تأخذ العزاء حتى يتم الحكم بالإعدام على قاتل نجلها.
والدة طالب قُتل أمام مدرسة الميكانيكية ببورسعيد: عايزة حق ابني
وأوضحت أم حسن إبراهيم فرج، أنه في يوم الحادث خرج من منزله لمدرسة الميكانيكية لتأدية امتحان الفصل الدراسي الأول، ولم يكن معه إلا 10 جنيهات وهاتف محمول، وخلال خروجه من الامتحان واستقلاله موتوسيكل خلف زميله أطلق أحد الأشخاص النار عليه من سلاح خرطوش وسقط متوفيا.
وأشار أم حسن إلى أن الطلقة جاءت من مكان قريب وأحدثت فتحة كبيرة بالملابس وأحدثت به إصابة في القلب وتوفي قبل أن يصل للمستشفى.
وأوضحت أن نجلها لم يكن بينه وبين أحد خلاف، وتسألت: نفسي أعرف قتله ليه؟.
وكشفت أم حسن أن والد حسن توفي غريقا قبل عامين ونصف، وكان نجلها هو الذي ينفق عليها وعلى شقيقته الوحيدة سلمي، وكان يتمنى أن ينهي تعليمه ويجد فرصة عمل حتى يعوض أمه وأخته عن فقدان والدهم، وكان يدبر من عمله أموالا لتجهيز شقيقته الصغرى.
ومن جانبه قال زميله علي أنه ذهب لحسن عند المدرسة واستقلا الدراجة النارية سويا وكانا ذاهبين إلى مطعم لشراء سندوتشات فول وطعمية، على أن يقومون بعدها بالذهاب إلى مدينة بورفؤاد للتنزه، مؤكدا أن زميله المتوفى لم يكن له أي خلافات مع أحد، ومات غدرا على يد مجرم لم يرحم ضعفه ولا والده المتوفى ولا والدته وشقيقته الذين سوف يعيشون في الدنيا وحدهما بعد موت الأب ومقتل الشقيق.
ورت ياسمين إحدي جيران الضحية أنها كانت في الشارع وسمعت صوت إطلاق نار وهرعت تجاهه لتجد حسن ملقى على الأرض غارقا في دمائه، وتقول إن الجاكت كان به فتحة طلق ناري كبيرة، والبنطلون كان غارقا في الدماء وتحول من الأبيض للأحمر، كما أن زملائه كانوا في انهيار شديد لمقتله بهذه الصورة المفزعة.
إعدام القاتل
وتقول الأم أنها رأت نجلها المقتول في المنام، ووعدته ألا تبكي عليه مرة أخرى وسوف تظل متماسكة حتى تأتي بحقه، وصخرت قائلة: أنا بثق في قضاة مصر وعاوزه أقولهم أنا سيدة مات زوجها غريق ومات نجلي وسندي مقتول غدرا ولا أطالب إلا بحقه وإعدام القاتل.