التعليم العالي: تعاون مُشترك مع جامعة شيديان الصينية لإنشاء جامعة تكنولوجية في مجال نظم المعلومات
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الاهتمام بالتعليم التكنولوجي، خاصة في المجالات التكنولوجية الحديثة، ونظم المعلومات والإلكترونيات والذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى الاهتمام بتطبيق التحول الرقمي في الجامعات التكنولوجية، وتكثيف التعاون الدولي مع المؤسسات ذات الخبرة المتميزة في التخصصات التكنولوجية الحديثة، ونقل خبراتها في تطوير هذا الرافد الحيوي من منظومة التعليم العالي.
الاهتمام بتطبيق التحول الرقمي في الجامعات التكنولوجية
وفي هذا الإطار، عقد الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجي، اجتماعا بحضور الدكتور الصاوي الصاوي منسق العلاقات المصرية الصينية، وممثلو جامعة شيديان الصينية؛ والدكتور يولونغ شين الأستاذ بكلية علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا، ومدير مختبر شنشي الرئيسي لأمن الشبكات والأنظمة، وتانفي جيانغ، مدير مكتب شؤون الخريجين والتعاون الخارجي بالجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، عبر الفيديو كونفرانس.
وأوضح الدكتور أحمد الصباغ أن الاجتماع تناول مناقشة العديد من موضوعات التعاون المقترحة بين وزارة التعليم العالي وجامعة شيديان الصينية، كما تمت مناقشة مقترح إنشاء جامعة تكنولوجية بخبرة صينية بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، وتوفير فرص لتخريجيها للعمل في جميع المجالات.
وأكد الصباغ، ترحيب وزارة التعليم العالي بالتعاون مع الجانب الصينى، مشيرًا إلى حرص الوزارة على أن تضم الجامعات التكنولوجية المزمع إنشاؤها أحدث البرامج الدراسية فى جميع التخصصات المطلوبة للشركات الصناعية، وتقديم خريج مناسب لسوق العمل داخل وخارج مصر، وأن يتمتع الخريجين بالمهارات والجدارات اللازمة للمنافسة فى سوق العمل.
ومن جانبه، أبدي الدكتور يولونغ شين استعداده لمساهمة جامعة شيديان بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في تأسيس الجامعة المُقترحة، ويشمل ذلك تأهيل أعضاء هيئة التدريس وتدريبهم على التخصصات التكنولوجية المستحدثة.
واتفق الطرفان على استكمال المشاورات، وعمل دراسة ميدانية للتخصصات المطلوبة المقترح تأسيسها بحيث تشمل البرامج التي تحقق احتياجات سوق العمل في المنطقة الاقتصادية.
وأشار الصاوي منسق العلاقات المصرية الصينية إلى أن هذا التعاون يشكل أهمية كبيرة في رفع مستوى أداء الخريجين لكي يلتحقوا بالعمل في الشركات والمصانع، وتأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وحل مشاكل ضعف مستوى العمالة التي تواجه المصانع في الجانب المهني والفني والتكنولوجي.