طرق طبيعية للتخلص من الصداع دون مسكنات.. تعرف عليها
يعد الصداع مرضا شائعا يؤثر على الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، ويتراوح من الانزعاج الخفيف إلى الألم المنهك، وفي حين أن مسكنات الألم توفر الراحة، إلا أن الاستخدام المتكرر يمكن أن يؤدي إلى الآثار الجانبية المحتملة، ويمكن للعديد من العلاجات الطبيعية، أن تخفف الصداع بشكل فعال دون الحاجة إلى دواء، والتي نستعرضها فيما يلي وفقا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
الترطيب هو الطريقة الأكثر فعالية
يعتبر الجفاف أحد الأسباب الشائعة للصداع، مما يجعل تناول السوائل الكافية أمرًا ضروريًا للوقاية والتخفيف، وأظهرت الدراسات أن الجفاف، يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في بنية الدماغ ووظيفته، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض الصداع، وللبقاء رطبًا أهدف إلى شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، حيث يساعد ذلك في تخفيف الصداع الناجم عن الجفاف.
إدارة التوتر والقلق
ووفقًا لخبراء الصحة، يعد الإجهاد المزمن أحد عوامل الإصابة بالصداع التوتري والنصفي، ويمكن أن يؤدي تطبيق تقنيات تقليل التوتر إلى تخفيف أعراض الصداع بشكل فعال ومنع تكرارها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تمارين التنفس العميق، والتأمل، واليوجا، واسترخاء العضلات التدريجي، وتعزز هذه التمارين الاسترخاء وتقلل من توتر العضلات، وتخفف من الانزعاج الناتج عن الصداع.
العلاج بالروائح
عرفت الزيوت العطرية لعدة قرون في استخدامها للتخفيف من الأمراض المختلفة، بما في ذلك الصداع، وتمتلك بعض الزيوت، مثل النعناع واللافندر والأوكالبتوس، خصائص مسكنة ومضادة للالتهابات، ويمكن أن توفر الراحة من أعراض الصداع، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استنشاق الزيوت العطرية عن طريق استنشاق البخار.
العلاج بالإبر للتخلص من الصداع
العلاج بالإبر هو أسلوب علاجي صيني تقليدي يتضمن الضغط على نقاط محددة في الجسم، لتخفيف الألم وتعزيز الشفاء، وتعمل هذه الإبر على تحفيز نقاط الضغط الإبري المرتبطة بتخفيف الصداع، مثل نقطة LI-4 الموجودة بين الإبهام والسبابة، يمكن أن يقلل بشكل فعال من شدة الصداع ومدته، وذلك من خلال التدليك اللطيف أو الضغط بقوة على هذه النقاط لعدة دقائق، ويمكن أن يحفز استجابة الجسم الطبيعية للشفاء، ويخفف التوتر ويعزز تخفيف الصداع.
العلاجات العشبية
توفر العلاجات العشبية بدائل طبيعية لمسكنات الألم التقليدية لتخفيف الصداع، وأثبتت بعض الأعشاب، بما في ذلك الزنجبيل، فعاليتها في تقليل تكرار الصداع وشدته، وذلك عن طريق تقليل الالتهاب ومنع انقباض الأوعية الدموية.
