بعد الخلافات والمشاجرات.. محاولات لـ الصلح بين هشام حلمي بكر وأرملة والده | خاص
تصدر الموسيقار الراحل حلمي بكر محركات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بعد وفاته، بسبب تصاعد الأحداث بين عائلة الموسيقار وابنه وأرملته سماح القرشي، واستمرت الخلافات لما يقرب من 48 ساعة بعد الوفاة والتي نتج عنها تأخر دفن جثمان الراحل.
محاولات صلح ابن حلمي بكر وأرملته
وعلم القاهرة 24 من مصادر مقربة من أسرة الموسيقار الراحل حلمي بكر، أن ابن الأخير وأرملته يجتمعان في جلسة لمحاولة صلح الآن بإحدى مقاهي المهندسين، وذلك لإنهاء جميع الخلافات بينهما بعد وفاة الراحل عن عمر ناهز 86، بعد صراع مع المرض.
خلافات بين ابن حلمي بكر وأرملته
وشهدت الأيام القليلة الماضية، أزمة وخلافات بين ابن حلمي بكر وعائلته، وأرملة الموسيقار وعائلتها، وذلك بعد وفاته بعد صراع مع المرض، حيث اتهم ابن الموسيقار أرملة والده بالتسبب في قتل أبيه، بجانب تصاعد الأزمة بينهما بعد وفاته مباشرة والتي نتج عنها تأخر في دفن جثمان الموسيقار حلمي بكر لـ بعد 48 ساعة من وفاته.
وفاة حلمي بكر
وتوفي الموسيقار حلمي بكر يوم الجمعة الماضية 1 مارس 2024 في أحد مستشفيات مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية بعد صراع مع المرض، وتحركت سيارة الإسعاف من المدينة المذكورة لنقل الجثمان للقاهرة ودفنها، ولكن تصاعدت الأزمة في رحلة نقل الجثمان بين عائلة أرملة حلمي بكر وشقيقه، الأمر الذي جعل رجال الإسعاف يذهبون لأقرب نقطة تفتيش أمني وتسليم الجثمان، وهو ما نشره القاهرة 24 حينها.
وقررت نقطة ارتكاز مدينة السلام نقل الجثمان لقسم الشرطة التابع للمدنية للنظر في ملابسات الأزمة بين العائلتين، واستجابة لما نشره القاهرة 24، أصدر وزير الصحة قرارًا فجر يوم السبت الماضي، بالتحفظ على جثمان حلمي بكر في ثلاجة مستشفى السلام حتى وصول نجله هشام لاستلام الجثمان بنفسه ودفنه.
عزاء حلمي بكر
وكان الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، وهشام حلمي بكر، استقبلا عزاء الموسيقار، بمسجد الحامدية الشاذلية.
وقال هشام نجل الموسيقار حلمي بكر، خلال تلقيه واجب العزاء في والده بمسجد الحامدية الشاذلية: الجنازة كانت تليق بوالدي حلمي بكر، وأتمنى أنه يكون راضي ومبسوط بالحشد اللي جه يؤدي واجب العزاء فيه.
وأضاف هشام: وأنا راجع في الطيارة كنت بفتكر أبويا حلمي بكر مش الموسيقار حلمي بكر، والخبر جالي وأنا كنت في العربية ومتجه للمطار، وكان الموضوع صعب عليا، وقضيت الرحلة كلها لمدة 25 ساعة بفكر في ذكرياتي مع أبويا.
