ياسر فرج: كان عليا دين تقيل وسديته.. وعملت حادثة وكل حاجة راحت في ثانية
كشف الفنان ياسر فرج، عن مواقف أظهرت له حب الله عز وجل له، حيث إنه لم يدرك معنى حب الله إلا بعدما حقق له أمور مستحيلة، بجانب الكشف عن تفاصيل الحادث الذي غير حياته.
وقال ياسر فرج، خلال حلوله ضيفًا على برنامج لحظة تجلي، الذي تقدمه الزميلة منى عقبي، عبر القاهرة 24: أنا بحب ربنا جدًا، والواحد وهو صغير كان بيسمع كلمة حب ربنا كتير ولكن مكنش فاهمها، والإحساس فعلًا بحب ربنا مكنش واصلني، وحسيت بالإحساس ده لما لقيت ربنا واقف معايا في حاجات كتير جدًا، وكان صعب إني أخرج من مشاكل بدون وقفة ربنا معايا.
وعن الحادث الذي غير حياته، فقال ياسر فرج: خلال امتحانات تخرجي من المعهد، وكان عندي تصوير وقتها وكنت بخلص تصوير وأعمل بروفات على مشروع التخرج، فالواحد كان مبسوط أنه بيتخرج وشغال وبيعمل كذا حاجة في نفس الوقت والمعنويات كانت مرتفعة، وفي لحظة عملت حادثة غريبة جدًا وخبطت واحد كان بيجري من قدام العربية قضاء وقدر، وكل الأحاسيس اللي كانت عندي راحت، ولاقيت نفسي في نيابة وتحقيق والدنيا راحت في اتجاه تاني خالص.
وتابع: الحادثة دي دفعت فيها فلوس كتير جدًا وادينت بفلوس كتير جدًا وأنا لسة طالب، وكنت عامل مسلسل اسمه أهل الدنيا بطولة صلاح السعدني، وكان أهم دور عملته في حياتي لغاية النهاردة، وكنت منتظر أنه ينزل وكمان كنت داخل الجيش، يعني أي حد هيحتاجني في شغل أو صحافة مش هبقى موجود والناس هينسوني، وكمان محتاج أشتغل علشان أسدد ديوني.
وكشف ياسر فرج، تفاصيل استجابة دعائه، قائلًا: أنا اتخرجت من المعهد وأنا سني كبير كان عندي 29 سنة، ودخلت الجيش واترشحت ضابط احتياط 3 سنين، وطبعًا كنت بدعي ربنا أدعي ربنا أني مدخلش الجيش مش هروبًا من واجب الوطن، وأنا بحب الجيش والبلد دي وفعلًا مقدرش أعيش براها، ولكن الظرف اللي أنا فيه كان صعب جدًا، وأنا راجع البيت وأذان الفجر بيأذن وقعدت أدعي ربنا أخد تأجيل 3 سنين والمسلسل ينزل وأقدر أستفيد من نجاحه وشغله.
وأضاف: روحت الجيش وخدت تأجيل 3 سنين، ورجعت البيت لاقيت والدتي بتصحيني وهي طايرة من الفرحة علشان المسلسل بيتذاع، وطبعًا أنا مصدقتش أن ربنا استجاب للدعوتين في لحظتها.