خبراء الصحة يكشفون عن محاصرة مرض شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان
قال خبراء الصحة أن مرض شلل الأطفال أصبح محاصر بشكل أكثر دقة في دولتي باكستان وأفغانستان، باعتبارهم آخر بلدين لا يزال الفيروس يشل فيهما الأطفال، مما يعزز صحة الأطفال ويزيد من فرص الوقاية.
محاصرة مرض شلل الأطفال
ووفقًا لما نُشر على موقع Voanews، أوضح خبراء الصحة أن الجهود العالمية لاستئصال شلل الأطفال أدت إلى محاصرة المرض في جيوب قليلة من باكستان وأفغانستان، كما أشاد الخبراء بهذا التقدم المحرز في معالجة المرض ليكون ثاني تقدم له بعد إعلان الهند بإخلاء أراضيها من شلل الأطفال بشكل نهائي في 2014.
وقال الدكتور أناندا بانديوبادهياي، نائب مدير تكنولوجيا شلل الأطفال والبحوث والتحليلات في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، إن باكستان وأفغانستان مزال شلل الأطفال مستوطنًا بهما، لكن الفيروس أصبح مُحاصر في جيوب قليلة في مناطق محددة من هذين البلدين.
إصابات شلل الأطفال الفترة الأخيرة
وأضاف الدكتور أناندا أن الفيروس يلهث في هذه الممرات الأخيرة، حيث أبلغت باكستان عن حالتين من فيروس شلل الأطفال البري هذا العام، بينما بلغ العدد 6 حالات في العام الماضي، لتصبح أفغانستان اكتشفت حالة إصابة بشلل الأطفال هذا العام وسجلت ست حالات العام الماضي.
وأرجع الخبراء الفضل في الجهود المستمرة لتطعيم السكان إلى دفع شلل الأطفال إلى حافة الانقراض، كما يصيب فيروس شلل الأطفال البري صغار الأطفال ويمكن أن يشلهم في الحالات الشديدة أو يمكن أن يكون مميتًا في حالات معينة، إذ أن المرض المشلول هو الطارئة الصحية العمومية الوحيدة المصنفة حاليًا والتي تثير قلقا دوليًا.
منظمة الصحة العالمية
ووفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية مُسبقًا إن الحالات الناجمة عن فيروس شلل الأطفال البري انخفضت بأكثر من 99٪ منذ عام 1988، من ما يقدر بنحو 350،000 في أكثر من 125 دولة يستوطنها المرض إلى بلدين فقط في وطنهما المرض اعتبارا من أكتوبر 2023.