الرئيس الإسرائيلي يحذر أهالي الأسرى من أعمال العنف: الانقسامات الداخلية تهدد أمننا
قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، في رسالة للمتظاهرين من أهالي الأسرى المحتجزين في غزة، إن التظاهرات السلمية هي حق مشروع ولكن دون تخطي الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها تحت أي ظرف.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أوضح رئيس الاحتلال، أن الانقسامات الداخلية تهدد أمن إسرائيل وتشكل حافزًا كبيرًا لأعدائها في الخارج الذين يتابعون أعمال العنف الحاصلة في البلاد بكل فرح، في الوقت العصيب الذي تمر به البلاد، علي حد قوله.
تظاهرات أهالي الرهائن الإسرائيليين
يأتي ذلك بالتزامن مع تظاهرات حاشدة ينظمها أهالي الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، في جميع أنحاء إسرائيل وعلى وجه الخصوص أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين بعقد صفقة تبادل الأسري والرهائن.
الحرب على غزة
وفي سياق متصل قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن القوات الإسرائيلية هاجمت بشكل غير قانوني مبنى سكنيا بغزة في 31 أكتوبر دون وجود أي هدف عسكري، ما أدى إلى استشهاد 106 مدنيين منهم 54 طفلا وهي تشكل جريمة حرب مفترضة.
وأضافت المنظمة أنه على الحكومات تعليق نقل الأسلحة إلى إسرائيل ودعم تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في فلسطين.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن مجلس الحرب الإسرائيلي سوف يبحث اليوم إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية والعملية برفح، كما يناقش في اجتماع مساء اليوم التهديد الإيراني، عقب استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.