علاقة البقرات الحمراء المستنسخة وبناء هيكل سليمان بـ عملية طوفان الأقصى؟
خلال الفترة الماضية، انتشرت أخبار عن استقدام إسرائيل لـ 5 بقرات حمراء مستنسخة من ولاية تكساس الأمريكية، والبقرة الحمراء مرتبطة بنبوءة يهودية قديمة وبناء هيكل سليمان الثالث على أنقاض مسجد الأقصى بعد هدمه.
ويأتي ذلك بعد أن ذكر المتحدث باسم كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس أبو عبيدة في خطابه بمناسبة مرور 100 يوم على طوفان الأقصى، أن البقرات الحمراء أصبحت جاهزة، وهذا يؤكد معرفة حماس بمخطط إسرائيل الخبيث.
البقرات الحمراء المستنسخة وبناء هيكل سليمان بـ عملية طوفان الأقصى
والبقرات الحمراء، التي كان يتحدث عنها أبو عبيدة، هي عجول حمراء ترعى الآن في مكان آمن وغير معلن في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وهناك اعتقاد عند اليهود، أن البقرة الحمراء هي حجر الإساس لإعادة بناء هيكل سليمان اليهودي الذي كان قائما في القدس، وذلك لدعوة واستقبال المسيح المخلص.
وفكرة بناء هيكل سليمان يرجع إلى أكثر 2000 عام، بعد أن دمر الرومان القدماء آخر هيكل لسليمان في القدس، ولإعادة بناء الهيكل، من الضروري أن يقدم الإسرائيليون بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها.
والبقرات الحمراء التي سيقع عليها الاختيار، لابد من موافاتها للشروط التالية: لم تستخدم لأي أعمال خدمة قبل ذلك ولم يوضع في رقبتها حبل، ولم يتم حلبها أو ركوبها، وتم تربيها في أرض إسرائيل.
نقل البقرات الحمراء المستنسخة من تكساس إلى الضفة الغربية
وكان لـ يتسحاق مامو، من أوفني القدس، دور فعال في استقدام البقرات الحمراء إلى إسرائيل، وتأكد من كون البقر موافقين للمواصفات، وليس لديهم أي شعر أبيض أو أسود، موضحا أن أي شعر غير أحمر، فأي شيء سيحرم ذبح الأبقار لتطهير اليهود.
ووفقًا لـ يتسحاق مامو، فاستغرق العثور على العجول الحمراء سنوات، وبعد بحث طويل عثر على الأبقار عليهم في تكساس، ومن أجل تجاوز القوانين الصارمة المعمول بها، التي تحظر تصدير الماشية الأمريكية إلى إسرائيل، تم تصنيف العجول على أنها حيوانات أليفة.
وبالنسبة لمصير البقرات الحمراء، فينتظر ذبح البقر في مذبح أبيض ضخم، حيث سيتم حرقهم على قطعة أرض تطل على جبل الزيتون في القدس، المراسم يجب أن تتم بالنظر مباشرة إلى المكان الذي كان يوجد فيه الهيكل الثاني القديم الذي دمر عام 70 على يد الرومان، وهذا المكان هو المسجد الأقصى.
