مع ظهور البقرات الحمراء.. هل يتم نقل المسجد الأقصى لبناء هيكل سليمان الثالث؟
تزامنًا مع انتشار أخبار نقل البقرات الحمراء المستنسخة من تكساس إلى الأغوار بالضفة الغربية، وتجهيزها لطقوس يهودية غدًا 10 أبريل، ظهرت دعوات من ناشطي بجماعة هيكل سليمان لنقل المسجد الأقصى، وذلك لكي يتم بناء هيكل سلميان الثالث.
اقتراح بنقل المسجد الأقصى لبناء هيكل سليمان الثالث
وبعد سنوات من البحث عن الأبقار المناسبة والتي ينطبق عليها الشروط، عثرت إسرائيل على البقرات الحمراء الموافقة للشروط الآتية: لم تستخدم لأي أعمال خدمة قبل ذلك ولم يوضع في رقبتها حبل، ولم يتم حلبها أو ركوبها، وتم تربيها في داخل الأراضي المحتلة.
واستقدمت البقرات الحمراء من تكساس، وهي موجودة في الوقت الحالي بمزرعة بالضفة الغربية، وذلك استعدادًا لذبحها في مذبح أبيض ضخم، على قطعة أرض تطل على جبل الزيتون في القدس، ومن الضروري أن يتم الذبح بالنظر مباشرة إلى المكان الذي كان يوجد فيه الهيكل الثاني القديم، الذي دمره الرومان عام 70، وذلك المكان هو المسجد الأقصى.
وبعد ذبح البقرات الحمراء، سيتم حرق البقرات في شعائر مخصصة، لمزج الرماد مع مواد مخصصة لتطهير الشعب اليهودي من نجاسة الموتى، لكي يكونوا جاهزين لهدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان.
وبالنسبة لمصير المسجد الأقصى من خطط بناء هيكل سليمان، قالت ميليسا جين كرونفيلد الناشطة في شؤون الهيكل الثالث، من المهم للغاية أن يعود اليهود لبناء الهيكل، لكنها أخفيت ما سيحدث لقبة الصخرة، والمسجد الأقصى، واقترحت اقتراح غريب، يتمثل في نقل المسجد.
وتابعت: أنه سيتم بناء هيكل سليمان بنسبة 100% في مكان المسجد الأقصى، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على المسجد الأقصى وقبة الصهرة، ولكن يجب نقلهما إلى مكان آخر.
وهذا الاقتراح بنقل أو هدم المسجد الأقصى لبناء هيكل سليمان، تخشاه إسرائيل، خاصة أن القرار سيجعل حرب غزة أكثر دموية، وسيزيد من عدم استقرار الشرق الأوسط.
وفي الحقيقة حلم كرونفيلد برؤية الهيكل الثالث في مكان المسجد الأقصى مجرد حلم، والحكومة الإسرائيلية أو الغالبية العظمى من الإسرائيليين متخوفين من تلك الخطوة، فهذا الاقتراح سيكون بمثابة شرارة لاشتعال الحرب الحالية في غزة.
