5 آثار جانبية للإفراط في شرب الماء المثلج بالصيف
يعتبر ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف الحارقة مغري لتناول كوب منعش من الماء المثلج لتبريد جسمك والبقاء رطبًا، وفي حين أن الماء البارد قد يوفر راحة فورية من الحرارة، فإن استهلاكه بشكل مفرط أو بسرعة كبيرة يمكن أن يكون له آثار جانبية غير مقصودة على صحتك، وفيما يلي 5 آثار جانبية محتملة لشرب الماء المثلج في الصيف، وفقًا لـ uniquetimes.
اضطرابات الجهاز الهضمي
شرب الماء المثلج يمكن أن يصدم الجهاز الهضمي، مما يسبب التشنجات والانتفاخ وعدم الراحة، خاصة بعد الوجبات، كما أنه يمكن للماء البارد أن يضيق الأوعية الدموية ويبطئ عملية الهضم، مما يجعل من الصعب على الجسم هضم الطعام بكفاءة.
انخفاض نسبة الترطيب
على عكس الاعتقاد السائد، فإن شرب الماء المثلج قد لا يكون الطريقة الأكثر فعالية للبقاء رطبًا، حيث ينفق الجسم الطاقة لتسخين الماء البارد إلى درجة حرارة الجسم، مما قد يؤدي إلى فقدان صافي الماء، لذا يكون اختيار درجة حرارة الغرفة أو الماء الفاتر أكثر ترطيبًا وأسهل على الجسم امتصاصه.
التمثيل الغذائي البطيء
شرب الماء المثلج يمكن أن يخفض درجة حرارة الجسم الأساسية بشكل مؤقت، مما يؤدي إلى انخفاض معدل التمثيل الغذائي، في حين أن هذا التأثير مؤقت، إلا أن تناول المشروبات الباردة بانتظام قد يساهم في تباطؤ عملية التمثيل الغذائي بمرور الوقت، مما يجعل الحفاظ على وزن صحي أكثر صعوبة.
حساسية الأسنان
الاستهلاك المفرط للماء المثلج يمكن أن يسبب حساسية الأسنان وعدم الراحة، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من أسنان حساسة أو مشاكل في الأسنان، يمكن أن تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى تفاقم حساسية الأسنان وتؤدي إلى الألم أو الانزعاج عند تناول المشروبات الباردة.
تهيج الحلق
شرب الماء المثلج يمكن أن يهيج الحلق ويؤدي إلى تفاقم حالات الحلق الموجودة، مثل الألم أو الالتهاب، ويمكن أن تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى تضييق الأوعية الدموية وتسبب عدم الراحة، خاصة إذا تم تناولها بسرعة أو بكميات كبيرة.
