التحقيق مع المتهمة بخيانة زوجها وتصويرها مقاطع إباحية بالبحيرة
تباشر الجهات المختصة التحقيق في واقعة اتهام سيدة بخيانة زوجها بعدما اكتشف خيانتها، حيث أمسك هاتفها المحمول بالصدفة ووجد عليه مئات المقاطع المخلة التي صورتها مع مجموعة من الأشخاص.
التحقيق مع المتهمة بخيانة زوجها وتصويرها مقاطع إباحية بالبحيرة
وقال محامي الزوج في بلاغه: إن السيدة سالفة الذكر وهي حاضنة لولدين قاصرين تدير نشاطا إباحيًا منظمًا مخلا بالشرف والآداب العامة والقيم المجتمعية، إذ أنها تعمل وتدير مجال منظم لتصوير وإنتاج وإنشاء أفلام إباحية بشخصها ولغيرها مع عدد من مساعديها من الذكور والإناث، لنشرها على المواقع الإباحية العربية والعالمية على شبكة الإنترنت، بهدف التكسب غير المشروع والتحريض على الفسق والفجور بين أفراد المجتمع والناشئة، ما يوقعها تحت طائلة القانون؛ إذ نصت المادة ۱۷۸ من قانون العقوبات بأنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعي إذا كانت خادشة للحياة.
وأضاف المحامي: كما أن السيدة سالفة الذكر، بإنتاجها وتصويرها لهذه الأفلام الإباحية لنفسها وبنفسها ولغيرها مع مساعديها من الجنسين، وتكوينها حسابات على المواقع الإباحية العربية والعالمية، لنشر تلك الأفلام المخلة على شبكة الإنترنت العربية والعالمية المتاح الولوج إليها لأي شخص بما في ذلك الأطفال القصر فإنها تقع تحت طائلة المادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم ١٠ لسنة ١٩٦١ ونصها كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنيه إلى ثلاثمائة جنيه.
وواصل: ورغم ممارسة تلك الأفعال السابقة في أماكن خاصة وتصويرها إلا أن السيدة سالفة الذكر مع عدد من مساعديها ذكورًا وإناثًا بإنتاجها بنفسها ولنفسها ولغيرها أفلامًا إباحية، وروجتها علنا ونشرت تلك الأفلام التي تتضمن أفعالا جنسية واضحة صريحة وصارخة وخادشة للحياء، على شبكات التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، ما يخرجها من حالة السر إلى العلانية قصدًا وعمدًا ويوقعها تحت طائلة المادة ١٤ من القانون ۱۰ لسنة ١٩٦٠ التي تنص على أنه: كل من أعلن بأي طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك، يعاقب الحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مائة جنيه، والمادة ٢٦٩ مكرر من المرسوم 11 لسنة ۲۰۱۱ ونصها يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاث أشهر كل من وجد فى طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال. فإذا عاد الجاني إلى ارتكاب هذه الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه نهائيا في الجريمة الأولى تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه، ويستتبع الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة.
واختتم المحامي في بلاغه: كما أن السيدة سالفة الذكر وعدد من مساعديها من الجنسين صورت لنفسها وبنفسها ولغيرها وأنتجت عبر التصوير والإنتاج أفلامًا إباحية ونشرتها بغرض الترويج والنشر العلني للتربح، وتوزيع الأدوار بينهم وتبادل الأدوار بشكل منظم عبر قيادتها لهم، ما يعد تأسيسها ومساعديها من الذكور والإناث تشكيلا عصابيا يهدف إلى التربح غير المشروع عبر نشر الدعارة والتحريض على الفسق والفجور.
تفاصيل الواقعة
وبدأت الواقعة عندما استغاث شاب يدعى صلاح، من محافظة البحيرة، بعد اكتشافه خيانة زوجته له، وذلك عندما أمسك بهاتفها المحمول بالصدفة ووجد عليه مئات المقاطع المخلة التي صورتها مع مجموعة من الأشخاص واستمر هذا الموضوع لأكثر من 7 سنوات، مضيفًا أنه اكتشف موضوع خيانة زوجته منذ 3 سنوات، بالإضافة إلى أنه غير مستوعب لما فعلته زوجته من خيانتها له، قائلا: شوفت كمية فيديوهات كنت مصدوم إزاي إنسانة أعطيتها كل حياتي وتعمل معايا كل ده.
وأكد الزوج أنه غير مستوعب لما حدث وكيف ترك أولاده كل هذه الفترة مع بطلة أفلام إباحية، بالإضافة إلى إنشائها موقع لنشر تلك الأفلام عليه من أجل تحقيق نسب مشاهدات مرتفعة وتحقيق أرباح، موضحًا أنه احتفظ بنسخة من تلك المقاطع على هاتفه المحمول وتوجه لتحرير محاضر رسمية بها، مشيرا إلى أنه تم حفظ تلك المحاضر لعدم ثبوت التهمة على زوجته أو أي من الأشخاص الذين كانوا معها لحرصهم على عدم إظهار وجوههم في تلك المقاطع أو ارتداء مسكات لإخفاء ملامح وجوههم.
وأشار الزوج: بقالي 3 سنين في الموضوع ومستغرب ومش مستوعب الحاجات اللي أنا شوفتها دي تطلع من أشخاص كلت معايا عيش وملح في يوم من الأيام، ومن إنسانة إديتها كل حياتي ودمرتني، مفسرًا أنه في أحد الأيام طلبت زوجته الذهاب إلى أهلها ومكوثها يومين، فوافق على طلبها، وبعد يومين تواصل معها إلا أنها رفضت العودة لاكتشافي خيانتها عن طريق هاتفها، موضحة: كلمتها قولتها هترجعي امتي قالتلي مش راجعة، فعرفت إن في حاجة وإنها عرفت إني اكتشفت إنها بتخوني.
وواصل الزوج: بداية تولد الشكوك في ذهني تعود إلى حرص زوجتي على مراقبة أفعالي واستخدامي للهاتف على الإنترنت، كانت بتراقبني وبتشك فيا إني بتفرج على فيديوهات كانت خايفة أشوفها، وعرفت بالصدفة لما مسكت تليفونها عن طريق رابط على صفحة البحث فدخلت على الرابط لقيت الصدمة قدامي فيديوهات لزوجتي وهي بتعمل مقاطع إباحية مع ناس تانية.