مخاطر الإفراط في تناول الطعام على صحة الكبد
تلعب عادات الأكل دورا حاسما في وظائف الكبد لأنها تؤثر بشكل مباشر على صحة العضو، ويدعم النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة، وظائف الكبد من خلال توفير العناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة.
الإفراط في تناول الطعام وصحة الكبد
وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، على العكس من ذلك، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والوجبات الغنية بالدهون إلى إجهاد الكبد، مما يؤدي إلى أمراض الكبد الدهنية ومضاعفات أخرى.
وأشار خبراء الصحة، إلى أن الحفاظ على نظام غذائي متوازن، والبقاء رطبا، والحد من تناول الكحول هي المفتاح لتعزيز وظيفة الكبد المثلى ومنع الاضطرابات المرتبطة بالكبد، وتكمل التمارين المنتظمة عادات الأكل الصحية، مما يساهم في صحة الكبد ورفاهه بشكل عام.
وتوصلت نتائج الدراسات الطبية، إلى أن الإفراط في تناول الطعام هو سبب أمراض الكبد، ومن المعروف أن النظام الغذائي الغني بالسعرات الحرارية يهيئ الكبد الدهني المعروف أيضا باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وإنه ليس فقط الإفراط في تناول الطعام، ولكن أيضا اتباع نظام غذائي غير صحي يمكن أن يهيئ لأمراض الكبد الدهنية.
ويؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى تناول سعرات حرارية عالية لا يتناسب مع ما يستخدمه الجسم، وهذا يعزز زيادة الوزن والسمنة مما يؤدي إلى ترسب الدهون في الكبد، ثم الإصابة بمرض الكبد الدهني.
ويساهم نمط الحياة المستقرة هو عامل مساهم مهم آخر إلى جانب الإفراط في تناول الطعام واتباع نظام غذائي غير متوازن يهيئ الكبد الدهني.