أعاد قضية جورج فلويد للأذهان مرة أخرى.. مصرع أمريكي أسمر على يد ضباط الشرطة

توفي رجل من ولاية أوهايو يدعى فرانك تايسون الأسبوع الماضي في حجز الشرطة، وأعادت تلك القصة إذاعة صدى الأحداث التي سبقت وفاة جورج فلويد على يد شرطة مينيابوليس في عام 2020، فكلاهما من ذوي البشرة السوداء، وتم اعتقالهما على يد رجال شرطة من ذوي البشرة البيضاء بطريقة عنيفة أدت لوفاتهما، مما تسبب في لفت الأنظار إلى حوادث العنصرية ضد السود مرة أخرى، وفقًا لـ cbs news.

وفاة رجل أمريكي على يد رجال الشرطة 

قيد الضباط فرانك تايسون، وجعلوا وجهه مواجهًا للأرض مما جعله عاجزا عن التنفس، وتم وضع الضباط المتورطين في إجازة إدارية مدفوعة الأجر، بعدما أظهرت لقطات كاميرا الشرطة التي تم نشرها يوم الأربعاء ضابط شرطة في كانتون وهو يرد على بلاغ عن حادث ليجد فرانك تايسون، وهو أحد سكان شرق كانتون البالغ من العمر 53 عامًا، بجوار إحدى الحانات بالمنطقة.
 وأدى الحادث الذي تورط فيه فرانك تايسون إلى قطع عمود كهرباء، وكان ذلك الساعة الثامنة مساء يوم 18 أبريل، وتضمنت اللقطات دخول الضابط بو شونيج إلى الحانة الذي يوجد فيها فرانك تايسون بعد أن أرشده إليها سائق سيارة، وفتحت امرأة الباب وقالت: من فضلك أخرجه من هنا الآن.

أمسكت الشرطة بتايسون الذي قاوم تقييد يديه وقال مرارًا وتكرارًا: إنهم يحاولون قتلي خلال طرحه على الأرض، بما في ذلك وضع ركبتهم على ظهره، وأخبر تايسون الضباط على الفور أنه لا يستطيع التنفس، التي تم تجاهلها في حالات الوفاة الأخرى في حجز الشرطة.

وأخبر الضباط تايسون أنه بخير، وعليه أن يهدأ ويتوقف عن القتال بينما كان وجهه للأسفل وساقاه متقاطعتان على الأرضية المغطاة بالسجاد، وكانت الشرطة تمزح مع المارة وتتصفح محفظة تايسون قبل أن تدرك أنه كان يعاني من أزمة طبية.

وجاء في تقرير شرطة كانتون حول وفاة تايسون الذي صدر يوم الجمعة أن الضباط ادركوا أن تايسون أصبح غير مستجيب، وتم إجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي، كما تم إعطائه جرعات من ناركان قبل وصول المسعفين، ليتم إعلان وفاة تايسون في المستشفى بعد أقل من ساعة.

وأشارت التحقيقات إلى أن أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم على مدى عقد من الزمن بعد أن أخضعتهم الشرطة بوسائل لم يكن المقصود منها أن تكون مميتة، بما في ذلك ضبط النفس. 

تفاصيل قضية جورج فلويد 

وكانت قضية مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد، في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، أثارت ضجة كبيرة بسبب العنصرية، بعدما أظهر مقطع فيديو، الضابط المتهم يضغط على عُنق الضحية، ما أدى إلى وفاته مُختنقًا.

وأدين الضابط بتهمتي القتل، والقتل غير العمد، بعد أشهر من ظهور تسجيلات مصورة يظهر فيها خلال ضغطه على رقبة جورج فلويد.