نصائح للتعامل مع نوبات الهلع الليلية
يتعرض كثير من الأفراد إلى نوبات الهلع الليلية التي تصيب الجسم بصدمة فجائية في أثناء النوم، بسبب زيادة العواطف والمشاعر وتأثيرها على الاستيقاظ المفاجئ بفذع شديد من السرير، لذلك يجب القيام ببعض الطرق للتعامل مع هذه النوبات وتحقيق التأقلم مع النوم الجيد بعد نوبة الهلع.
نوبات الهلع الليلية
ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز، قالت المعالجة النفسية أليسون سيبونارا إنه في كثير من الأحيان أثناء النوم أو في منتصف الليل، قد نواجه نوبات الهلع، ويمكن أن يبقينا مستيقظين طوال الليل، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العامة للجسم.
ضربات القلب وصعوبة التنفس
وأضافت المعالجة أليسون أن هذه الهجمات يمكن أن تكون مصحوبة بأعراض جسدية مثل التعرق وسرعة ضربات القلب وصعوبة التنفس، مما يزيد من الوقوع في الوعكات الصحية وضعف الصحة العامة للجسم.
محاربة نوبات الهلع
واستكملت المعالجة أليسون، أن نوبات الهلع الليلية يمكن أن تكون مخيفة ولكنها عادة ليست ضارة، ولابد أن يتم استدعاء نصائح صحية سليمة للتغلب عليها والنوم، كما يجب ألا نحاول محاربة نوبات الهلع، وبدلًا من ذلك، يجب أن ندع العواطف تغمرنا، وعلينا أن نتذكر أنه مؤقت.
التنفس العميق
وأوضحت المعالجة أليسون، أن التنفس العميق قد يكون وسيلة محاولة للتأقلم مع كيفية النوم الجيد بعد حدوث هذه النوبة الليلية الفجائية، حيث يمكن أن يساعد التنفس العميق الجهاز العصبي على الشعور بالأمان والهدوء، وهذا سوف يساعدنا على النوم.
مكافحة المشاعر غير المريحة
ونصحت المعالجة أليسون بـ أن بدلًا من البقاء في السرير والذعر، يمكننا النهوض والقيام بشيء لتشتيت الذهن، وهذا سيساعدنا على مكافحة المشاعر غير المريحة، ويجب أن نعود إلى الفراش فقط عندما نشعر أننا مستعدون للنوم، مما يمكن أن يساعدنا التعب على النوم بشكل أفضل.