مصر تفتتح مدرسة ثانوية فنية بولاية غرب بحر الغزال في جنوب السودان
افتتح السفير معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر في جوبا، بمشاركة الوزيرة أوت دينج أشويل وزيرة التعليم العام في جنوب السودان، المدرسة المصرية الثانوية الفنية بمدينة واو في ولاية غرب بحر الغزال، وذلك بمشاركة الحاكم بالإنابة للولاية زكريا جوزيف جارانج، وبحضور شعبي وجماهيري واسع من طلبة المدارس وسكان المدينة.
وشارك في هذه المناسبة العديد من كبار المسئولين من كافة الجهات المختصة، ووزير التعليم العام بولاية بحر الغزال "سيامون أكوت"، إلى جانب البعثة التعليمية المصرية في جنوب السودان، وممثلي فرع شركة المقاولون العرب في البلاد، فضلًا عن السكرتير أول عمرو المليجي والسكرتير ثان أحمد عادل من السفارة المصرية في جوبا.
وألقى السفير المصري كلمة بهذه المناسبة نقل خلالها أسمى تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الرئيس سالفا كير ميارديت، وللشعب الجنوب السوداني الشقيق.
كما نقل أيضا خالص تقدير الدكتور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي إلى نظيرته الجنوب سودانية، مؤكدًا أن افتتاح المدرسة يأتي تعزيزًا للتعاون بين البلدين في مجال التعليم بشقيه العام والجامعي، والذي تمتد جذوره إلى سبعينيات القرن الماضي، قناعة من مصر بمركزية التعليم في بناء العنصر البشري، والذي يعد ركيزة أساسية في جهود تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واستعرض السفير المصري أوجه التعاون القائم بين البلدين، مؤكدًا عمق ومتانة وخصوصية العلاقات التاريخية بينهما.
من جانبها، عبرت الوزيرة "أوت" عن عظيم تقديرها وامتنانها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصريين على هذا التعاون المثمر والدعم المتواصل لجنوب السودان منذ عدة عقود، معربة عن ثقتها في استمراره مستقبلًا، الأمر الذي تجسده المدرسة المصرية الثانوية الفنية.
كما توجهت بخالص شكرها إلى كل من ساهم في هذا التعاون، الذي يعد نموذجا تتطلع جنوب السودان إلى تكراره في ولايات ومناطق أخرى في البلاد.
من جانبه، وجه الحاكم بالإنابة بولاية غرب بحر الغزال الشكر لمصر حكومة وشعبا، موضحًا أن هذا التعاون يؤكد الروابط التاريخية بين البلدين.
المدرسة بمثابة ثروة قومية للولاية ولجنوب السودان
كما أثنى على جودة العملية التعليمية بالمدرسة وكفاءة أعضاء هيئة التدريس بها، مؤكدًا أن المدرسة بمثابة ثروة قومية للولاية ولجنوب السودان.
وشمل الافتتاح جولة تفقدية للمدرسة، كما تم الاستماع إلى عروض من المدرسين المختصين بها ومشاهدة التجارب العملية التي نفذها الطلبة في مختلف الاختصاصات.