بعد استبعاد نتنياهو.. مشادة في اجتماع الحكومة الإسرائيلية بشأن الحرب على غزة
شهدت اجتماعات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن تطورات الحرب في قطاع غزة، مشادات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومسؤولي الجيش على خلفية استراتيجية نتنياهو في تطورات الحرب والمفاوضات الساعية إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين مع الفصائل الفلسطينية.
وتطورت المشادات إلى اتهام نتنياهو من قبل وزير الدفاع بعدم استغلال ما زعم أنه إنجازات لجيش الاحتلال في قطاع غزة لتحقيق تقدم سياسي، مشيرًا إلى أن تلك الإنجازات المزعومة قد تتآكل مع تعثر المفاوضات بشأن إعادة المختطفين، حسب موقع واللا الإسرائيلي.
مشاجرة نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي
شجار نتنياهو المتواصل مع مسؤولي جيش الاحتلال استمر خلال مناقشة الحكومة لليوم التالي في قطاع غزة بين رئيس الحكومة ورئيس الشاباك رونين بار، الذي وجه حديثه إلى نتنياهو بقوله: لقد أجريت حوارًا مع وزير الدفاع، وهذا النقاش أخذ بعين الاعتبار جميع الجبهات في هذه الحرب وجميع العوامل، دون مشاركة نتنياهو بتلك المباحثات.
وهو ما رفضه نتنياهو غاضبًا من عدم مشاركته في المباحثات التي عقدها كل من رئيس الشاباك ووزير الدفاع بتجاهله وإجراء مناقشات منفصلة بعيدًا عنه، ليرد قائلا: إن الشاباك والموساد تابعان لرئيس الوزراء، ليرد وزير الدفاع يؤاف جالانت قائلا: هل تمنعون وزير الدفاع من إجراء مناقشات استراتيجية؟ من سيفعل ذلك بالضبط، إن لم يكن نحن؟.
وفي ذات السياق، أرسل أهالي 600 جندي رسالة إلى قيادات الجيش الإسرائيلي يعارضون فيها اجتياح رفح، حيث أكد الأهالي إنهم لا يثقون في قيادات الجيش الإسرائيلي ولن يقفوا مكتوفي الأيدي وأبنائهم في خطر.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن مسؤولين مصريين أكدوا في لهجة شديدة، التحذير لـ وليام بيرنز مدير المخابرات المركزية الأمريكية، أن القاهرة على استعداد من أجل إلغاء اتفاقية السلام الثنائية كامب ديفيد، وذلك إذا استمرت إسرائيل في العملية البرية في مدينة رفح.