إيلون ماسك يخوض معارك مع حكومات بعض الدول بسبب الرقابة على منصة إكس
يخوض إيلون ماسك معركة جديدة حول سعي حكومات بعض الدول إلى فرض الرقابة على منصة إكس التي يمتلكها الملياردير الأمريكي الشهير.
معركة إيلون ماسك مع الرقابة الحكومية
ووفقًا لما نشرته صحيفة فايننشال تايمز، اتخذ إيلون ماسك نهجًا قتاليًا متزايدًا ضد الجهود الحكومية في بعض الدول لفرض رقابة على المنشورات على منصته للتواصل الاجتماعي X، حيث ينخرط الملياردير في معارك عامة مع شخصيات سياسية حول هذه القضية.
وهاجم ماسك طلبات الإزالة من حكومات البرازيل والهند وأستراليا في الأسابيع الأخيرة، لفرض الرقابة الحكومية على منصته إكس، بعد أن طالبت السلطات بإزالة المحتوى الموجود على الموقع الذي تعتبره غير قانوني أو ضار.
إيلون ماسك يطالب بـ حرية التعبير المطلقة
وقد ذهب مالكها، الذي أراد أن يشارك بـ حرية التعبير المطلقة، ولكن أشار العديد من المسؤولين في البرازيل وأستراليا، إلى أن هذا الوضع تغمره الديكتاتورية ويهدد السلامة الإلكترونية.
والجدير بالذكر أنه في أحد هذه النزاعات، بدأت جلسة استماع قانونية أسترالية يوم الجمعة الماضي، لتحديد ما إذا كان يجب على موقع إكس مسح لقطات الهجوم العنيف في سيدني من المنصة، كما هو الحال مع الطلبات المماثلة في جميع أنحاء العالم.
وأزالت منصة إكس التغريدات محليًا بحيث لم يعد من الممكن مشاهدة مقاطع الفيديو في أستراليا، ولكنه يتحدى مطالب Inman Grant بإزالة اللقطات عالميًا، وفي جلسة الاستماع قالت الحكومة إن القضية لا تتعلق بحرية التعبير، بل بتطبيق القوانين القائمة.
رئيس شؤون الحكومة العالمية في شركة إكس
وأكد نيك بيكلز، رئيس شؤون الحكومة العالمية في شركة إكس، أن هذه السابقة خطيرة، حيث إنه أمر خطير حقًا بالنسبة للإنترنت العالمي وحرية الصحافة والنقاش السياسي في كل مكان.
ومن المهم ألا تؤيد الحكومات الديمقراطية أو تتبنى عن غير قصد سياسات الحكومات التي لا ترغب في حماية الإنترنت العالمي المفتوح، وقد أشاد نشطاء حرية التعبير إلى جانب بعض خبراء الحقوق الرقمية والأكاديميين بنهج إيلون ماسك، ومع ذلك يقول النقاد إن موقع أكس أطلق تحديات بشكل انتقائي فقط.
النزاع على إزالة مصانع تيسلا في الهند
ومن المرجح أن تؤدي هذه التحركات إلى تعقيد المصالح التجارية الموسعة لـ إيلون ماسك، وذلك بالإضافة إلى أزمة ماسك مع الهند خلال النزاعات التي قد تؤدي إلى انسحاب المعلنين، وذلك بسبب طلبات الإزالة لمصنع تيسلا للسيارات الكهربائية.
وتأتي المعارك في الوقت الذي يتعرض فيه ماسك لضغوط لإظهار أن المنصة يمكنها تحقيق أرباح تحت قيادته، بعد استحواذه على 44 مليار دولار في أكتوبر 2022.
