ما الواجب على السيدات فعله استعدادًا لأداء فريضة الحج؟
أجابت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى فاطمة، حول: ما الواجب على السيدات فعله استعدادًا لأداء فريضة الحج؟
ما الواجب على السيدات فعله استعدادًا لأداء فريضة الحج؟
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: الحج في الأشهر الحرم، وهذه الأِهر لها مكانة عظيمة عن الله سبحانه وتعالى، وربنا أمرنا بها بأمرين هى التخليه وهى التخلى عن الظلم سواء فى حق نفسه أو حق غيره، وربنا قال فى القرآن الكريم (فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ).
وأوضحت: والأمر الثانى وهو التحلية بذكر الله سبحانه وتعالى، ويفوز بحج بيت الله سبحانه وتعالى، وعلى السيدات الذاهبات لأداء الحج، عليها أن تكون مؤهلة جيدا لأداء الفريضة ولا تضيع عليها، فأول ما تفعله هو شكر الله على هذه النعمة، فربنا جعلها من الفائزين وعليها شكر الله واستشعار النعمة.
وتابعت: على المرأة الذاهبة للحج الاستغفار والتوبة من الذنوب سواء تعلمها أو تعلمها، وترد الحقوق لأصحابها وهى ذاهبة تؤدى شعيرة ونسك، فعليها أن تتعلم أحكام الحج جيدا.
فيما، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم الحج والعمرة لمن يقوم بمساعدة غيره في أداء المناسك؟ فوالدتي سيدة كبيرة ولا تستطيع الحركة بمفردها، ولذلك سأكون معها بالكرسي المتحرك في الطواف والسعي، هل مناسك العمرة والحج بالنسبة لي تكون صحيحة أو أنه لا بد أن أساعد والدتي أولًا حتى تنتهي هي من طوافها وسعيها ثم أؤدي المناسك الخاصة بي؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: مناسكَ الحج والعمرة صحيحةٌ شرعًا بالنسبة للسَّائل إذا قام بمساعَدة والدته المسِنَّة في الطواف والسَّعي بدفعها وهي على الكرسي المتحرك، ولا يُشترط الاستقلالُ في أداء النسك بحيث يترك مساعدة الغير إلى وقت آخر غير وقت أدائه، بل يجوز ضمُّ أحدهما للآخر، ويكون ذلك مجزئًا عن طوافهما وسعيهما معًا ما دام ينوي النسك عن نفسه أو عن نفسه ومَن يقوم بدفعه أو حمله.
