بالتزامن مع الحرب على غزة.. الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء
يصادف اليوم الثلاثاء الموافق 4 يونيو 2024، اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، حيث حددت الأمم المتحدة هذا اليوم من كل عام للتأكيد على حقوق الأطفال حول العالم، ويتزامن اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، هذا العام، مع الحرب في قطاع غزة، والتي بدأت مع أحداث 7 أكتوبر الماضي.
اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء
وبحسب منظمة الأمم المتحدة، يواجه الأطفال الذين يعيشون في بقاع شتى مزقتها الحروب رعبا لا يوصف بشكل يومي، فهم لا يأمنون على أنفسهم سواء في بيوتهم أو في الشوارع أو في المدارس أو في المستشفيات، ويواجه الأطفال العالقون بين خطوط نيران الأطراف المتحاربة مستويات صادمة من العنف، حيث يواجهون مخاطر القتل والإصابات والاختطاف والعنف الجنسي والهجمات على المرافق التعليمية والصحية فضلا عن الحرمان من المساعدة الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها.
وضع الأطفال الأبرياء في قطاع غزة
وفي اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، يعيش أطفال غزة أزمة إنسانية بكل المقاييس، وحياتهم أصبحت مهددة بالموت، وخاصة في ظل الحصار على قطاع غزة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، واستمرار العدوان المتمثل في قصف المنازل والمدارس والمستشفيات ودور العبادة، والذي أسفر عنه استشهاد آلاف الأطفال الأبرياء، وتشريد الصغار، ونزوح عدد كبير من الأسر.
واستشهد ما يزيد عن 15 ألف طفل في قطاع غزة، والذين كانوا في مرحلة رياض الأطفال حيث استشهدوا كضحايا لأعمال العنف التي تشنها إسرائيل على المدنيين في غزة منذ أحداث 7 أكتوبر 2024، حيث أصبح أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب وآثارها الجسيمة، المتمثلة في نقص الإمدادات الطبية ووقوع المجاعة داخل القطاع، وأن هناك عددا كبيرا من الأطفال الأبرياء يموتون جوعًا بسبب سوء التغذية.