استخدام الشتائم يعزز الشعور بالسعادة ويعالج الاكتئاب | دراسة
أظهرت نتائج دراسة حديثة، نشرت نتائجها في مجلة أبحاث وعلاج الاكتئاب أن استخدام اللغة البذيئة والشتائم تحسن الصحة النفسية وتجعل الأشخاص أكثر سعادة، وأن الشتائم تعد طريقة علاجية للتخلص من الإحباط، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
وأشارت النتائج، إلى أن السب واستخدم الشتائم، يؤدي إلى قدر أقل من الاكتئاب والتوتر والقلق، بالإضافة إلى الحد من التعرض لنوبات الغضب والألم الجسدي الناتج عن الاضطرابات النفسية.
استخدام الشتائم يعزز الشعور بالسعادة
وقال مؤلف الدراسة الدكتور وقار حسين، من جامعة كومساتس في إسلام آباد، إن الشتائم هي استجابة طبيعية للتخلص من التوتر وتجنب الألم، ويمكن أن يكون بمثابة آلية غير واعية للدفاع عن النفس للحد من آثار الضغوطات اليومية، ويشعر ثلاثة أرباع البريطانيين بالتوتر الشديد في وقت ما كل عام لدرجة أنهم يشعرون بعدم القدرة على التأقلم.
وقارنت الدراسة التي أجراها الدكتور حسين على 98 رجلًا و155 امرأة في باكستان، عدد المرات التي يستخدمون فيها اللغة البذيئة مع درجات التقييم الذاتي المتعلقة بالصحة العقلية، وسجل كلا الجنسين درجات متساوية في مقاييس القلق والاكتئاب، لكن الشتائم سجلوا درجات أقل، كما وجدت أن الرجال يشتمون أكثر والنساء أكثر توترًا.
وتكشف النتائج عن مستويات أقل بكثير من الاكتئاب والتوتر بين أولئك الذين سجلوا درجات أعلى في الألفاظ البذيئة، وتعد لألفاظ الشتائم شكل من أشكال التعبير العاطفي، ويعتبر ذلك مفيدًا لتحسين الصحة النفسية، ومن ناحية أخرى، فإن قمع العواطف يُنظر إليه بشكل سلبي فيما يتعلق بالصحة العقلية.
وأضاف الدكتور وقار حسين، إن الشتائم يمكن أن تكون فعالة مع أو بدون جمهور، وتصنف ضمن طرق أخرى للتنفيس عن التوتر، بما في ذلك البكاء والاستماع إلى الموسيقى وفنون الدفاع عن النفس وألعاب الفيديو العنيفة.