المتحف اليوناني الروماني يعرض لوحة جنائزية من الحجر الجيري
أعلنت إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، عن عرض لوحة جنائزية حيث يقف تلميذ مدرسي صغير في هيئة المثقفين داخل واجهة معمارية مصرية، ويحمل في يده اليسرى عنقود من العنب ربما يكون رمز لديونيسوس أو بالأحرى أوزيريس، وتعكس هذه اللوحة الجنائزية الخلفيات الثقافية والدينية لجانب من الصفوة السكندرية.
وقالت إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، في بيان لها، إن اللوحة هي لوحة جنائزية وتعود إلى العصر الروماني القرن 1 - القرن 2 قبل الميلاد، وصُنعت من الحجر الجيري، حيث استمر الازدهار في العلم والثقافة في مصر الرومانية، كما استمر الاهتمام بتصوير تلاميذ المدارس في هذه الفترة على هيئة المثقفين والتي تتميز بارتداء عباءة يونانية وتكون الذراع اليمنى موضوعة داخل العباءة على الصدر.
المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
يذكر أن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية من أقدم المباني في مصر ومصمم معماريًّا بغرض حفظ وعرض الآثار، وهو المتحف الوحيد المتخصص في آثار وحضارة مصر في العصرين اليوناني والروماني.
ومنذ عام 1889، سعى الإيطالي جيوسيبي بوتي إلى تأسيس متحف للإسكندرية يحمي آثارها من التهجير والتدمير، وظل يعمل على ذلك إلى أن صدر القرار بإنشاء المتحف في 1 يونيو 1892، وبدأ المتحف في عقار بسيط مستأجر، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 17 أكتوبر 1892، وكان جيوسيبي بوتي أول مدير له.