حرب غزة تضع أوزارها.. بوادر إقرار وقف إطلاق النار في القطاع
تشهد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تطورات متلاحقة على مدار الساعة، كان أخرها رد الفصائل الفلسطينية على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف الحرب في غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس.
تطورات الحرب الأخيرة في قطاع غزة، تدفع نحو اتجاه انتهاء القتال ووضع الحرب أوزارها بعد 8 أشهر من الحرب الدموية في القطاع، والتي راح ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء.
بوادر إقرار وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت الفصائل الفلسطينية خلال الساعات الماضية، تسليمها الرد على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف الحرب في غزة، للوسطاء مصر وقطر، للنظر في بحث الهدنة ووقف القتال.
في هذا الصدد، أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر عن تسلّمهما الثلاثاء، ردًا من حركة حماس والفصائل الفلسطينية، حول المقترح الأخير بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
ويؤكد الجانبان، أن جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق، حيث سيقوم الوسطاء بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة، بحسب ما نشرته وزارة الخارجية في بيان.
سبق ذلك، عقد مؤتمر الإغاثة الدولية لقطاع غزة، في الأردن بمشاركة مصر، وحضور قادة مجموعة كبيرة من دول العالم، والذي خرج ببيان ختامي يدعو لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل فوري، وإتمام صفقة تبادل الأسرى، والسماح بعودة الفلسطينيين المهجرين إلى منازلهم.
وقبل ذلك بيوم، صوت مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، على مشروع القرار الأمريكي الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بموافقة 14 عضوا بالمجلس، وامتناع دولة واحدة عن التصويت.
مقترح بايدن لوقف الحرب في غزة
يتكون المقترح الذي عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطاب مفاجئ الأسبوع الماضي، من 3 مراحل، الأولى تستمر لمدة 6 أسابيع وتشهد وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار وعملية تبادل للأسرى والمحتجزين، مع بدء مفاوضات على مرحلة تالية من الحرب تشهد وقفًا دائمًا للحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وفي مرحلة ثالثة تبدأ عملية إعادة إعمار القطاع.
وكان مسؤول مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قد صرح قبل أيام، بأن قطر تلقت ردًا أوليًا إيجابيًا من حركة حماس على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في القطاع، وفقًا لـ نيويورك تايمز الأمريكية.