شروط شراء الأضحية وحكم التشارك فيها.. أزهري يكشف
قال الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، إن ذبح المواشي قبل العيد صدقة، وبعد إتمام صلاة العيد تقبل الأضحية، موضحا أن شروط شراء الأضحية تتمثل في ألا تكون مصابة بالهزل أو مصابة بمرض، وأن تكون طيبة وخالية من العيوب ومن مصدر حلال.
شروط اختيار أضحية العيد وحكم التشارك فيها
وأضاف الشيخ إبراهيم رضا، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه لا يجوز شراء الأضحية مقطوعة الأذن أو مصابة بالعرج أو بعاهة، موضحًا أن الله تعالى قال: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون".
كما أوضح أنه يمكن أن يتشارك أكثر من شخص في شراء الأضحية، ويجوز فقط شراء بهيمة الأنعام وتشمل الجمال والبقر والماشية والماعز، مشيرًا إلى أن الجمال والبقر يمكن أن يتشارك فيها 7 أفراد، أما الخروف يكون لأهل البيت فقط ولا يمكن التشارك فيه.
وذكر أنه يفضل أن تكون الأسرة موجودة أثناء ذبح الأضحية، موضحا أنه أثناء التوزيع يكون الثلث للأقارب لصلة الرحم وللصدقة، والثلث الثاني للفقراء وكل محتاج، إما الثلث الأخير يكون لأهل البيت.
هل يجوز الحصول على قرض لأداء مناسك الحج؟
فيما، تحدث الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، عن مناسك الحج وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة، وعن الحج بتأشيرة غير رسمية، قائلًا: إن طاعة الله لا تنال بالمعصية، والحج على القادر المستطيع والمقتدر على تحمل النفقة والمعونة.
وأضاف أن من ضمن الاستطاعة هو تحمل تكلفة الإنفاق على الذهاب والطواف، مع سلامة الصحة الجسمانية لتأدية جميع مناسك الحج.
وحول إتاحة البنوك قروض للحج، علق الشيخ إبراهيم رضا قائلًا: هذا لا يرضى به الله ولا يرضى به الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا تحملوا أنفسكم ما لا تقدرون عليه.
وواصل العالم الأزهري حديثه: قروض الحج التي توفرها البنوك للمواطنين، هي حرام شرعًا، ويحرم أخذ أية قروض للذهاب إلى الحج.
وأوضح الشيخ إبراهيم رضا، أن التكبير باسم الله عند الذهاب إلى الحج؛ هو صورة من صور الإعلان عن الفرح والسعادة.