أمين الفتوى: الكل في الحج سواء.. وحجوا من بيوتكم بالأعمال الصالحة والذكر
أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: ماذا افعل أنا الآن، لست على عرفات ولست ممن أكرمهم الله بالحج هذا العام فأنا اعمل ايه هنا بقى؟.
أمين الفتوى: الكل في الحج سواء.. وحجوا من بيوتكم بالأعمال الصالحة والذكر
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: لننطلق من التلبية، واذا امرتكم بأمر فاتوا منه ما استطعتم، (وللناس ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا) نعم أن لم نكن هناك بأجسادنا فلنكن بأرواحنا ومشاعرنا وجهنا الى ربنا الحج في اللغة القصد ومن هنا جاء المدخل الرائع، مدخل اللغة، ما معنى الحج في اللغة، الحج لغة القصد فإن استطعت أن تقصد إلى المناسك بجسدك وروحك فبها ونعمت وإن لم تستطع فلا تحرمن نفسك من الشعور والإحساس بعظمه هذه الأيام ومن هنا جاءت عظمه الأيام العشر عظيم انها حرم زماني ان وافقها الحرم المكاني واكرمك الله بالمثول في المناسك المباركة فذلك منه من الله.
أمين الفتوى: الكل في الحج سواء لا سلطان ولا جاه للتفاخر
فيما قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الناس كلها متحدة في التلبية والزي في الأراضي المقدسة، لا فرق بين أي أحد ولا توجد أي دلالات على أي مستوى اجتماعي أو سلطوي، فالكل سواء يلبون الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: لا فرق الآن بأي اعتبار من اعتبارات الدنيا، دلاله ذلك على مستوى المجتمع على مستوى الناس دلالة عظيمة دلالة قوية، لا تفرح بموجود ولا تحزن على مفقود ولا تتفاخر بمال ولا جاه ولا سلطان ولا قوى أنت عبد لرب خلقك وهو أقامك في الدنيا لتحقق مراده ثم ترحل إليه وتترك كل ما أنت فيه من المال والجاه والمناصب.
وتابع: فالحج في الحقيقة هو خير ما يمكن للإنسان به أن يذكر نفسه في خضم الحياة، لماذا أنا هنا نعم وإلى أين أسير حتى لا تأخذنا أسباب الدنيا ومعتركها عن حقيقة وجودنا.