ما حكم تلطيخ الحائط والثياب بدماء الأضاحي للتبرك؟.. اعرف رأي للشرع
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي؛ لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري، لافتة إلى أنه ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك؛ لأن فيه رعايةً للمصلحة العامة والخاصة.
ونصحت الدار المواطنين عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: لا تترك مخلفات الذبح في الشوارع وتتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، قال صلى الله عليه وآله وسلم: لا ضرر ولا ضرار.
كما أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن إعطاؤه على سبيل التفضل والهدية أو الصدقة.
وأوضحت الدار أنه يجوز لمن صَعُبَ عليه إقامة سنَّة الأضحية بنفسه، أن يُنيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق شراء صك الأضحية.
المقصود بالأضحية
وأوضحت أن اسمٌ لما يُذْبَحُ مِن النَّعم -الإبل، والبَقَر والجامُوس، والضَّأْن والمَعْز- تقربًا إلى الله تعالى يوم النحر وأيام التشريق، كما في النجم الوهاج لأبي البقاء الدَّميري (9/ 499، ط. دار المنهاج)، وهي شعيرةٌ من شعائر الإسلام، وسُنَّةٌ مؤكدة عند جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة. ينظر: "المعونة" للقاضي عبد الوهاب المالكي (1/ 657، ط. المكتبة التجارية)، و"المهذب" للإمام الشيرازي الشافعي (1/ 432، ط. دار الكتب العلمية)، و"المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي (9/ 435، ط. مكتبة القاهرة).