سما فاروق لاعبة الكانوي والكاياك تكشف سبب تفوق أبناء القارة العجوز وطموحها بأولمبياد باريس 2024
حفرت سما فاروق لاعبة الكانوي والكاياك اسمها بأحرف من ذهب، بعد فوزها بفضية سباق 500 متر فردي كاياك سيدات، ببطولة إفريقيا بالعاصمة النيجيرية أبوجا، وحجز مقعدها في أولمبياد باريس 2024، والتي ساهمت في اعتلاء مصر لعبة الكانوي والكاياك، متصدرة المرتبة الأولى عربيًا وإفريقيا.
وفي حوار لـ القاهرة 24 تحكي سما فاروق عن مسيرتها وتكشف عن تفاصيل استعداداتها لخوض أولمبياد باريس 24 وتوقعاتها للبعثة المصرية، وإلى نص الحوار:
في البداية كيف بدأتي في ممارسة لعبة الكانوي والكاياك؟
بدأت في عمر الـ14 عامًا عن طريق الصدفة، مارست السباحة والسلة قبل الاهتمام والتركيز على لعبة الكاياك، وكنت مع أخي في تمرين التجديف، فخوضت التجربة بعد نصيحة المدرب المسؤول عن أخي، وانضممت للمنتخب عقب تدريبي 3 أشهر فقط، وبدأت مسيرتي في رياضة الكانوي والكاياك.
ما هي الصعوبات اللي واجهتك في ممارسة اللعبة؟
من الصعوبات التي واجهتنا في اللعبة، ليس لدينا أثاث الكياك المجري المائي لأن هنا النيل يوجد به تيار، وهي لعبة اسمها flat water kayak وللأسف ليس على قدر المستطاع بمعرفة الأرقام بشكل احترافي.
كيف كان طريقك إلى أولمبياد باريس؟ وما أبرز المنافسين في مشوارك؟
على مدار 8 سنوات الأولي عربيا وإفريقيا على التوالي، على مستوى الجمهورية الأولى منذ عام 2012، أكثر المنافسين من دول تونس وجنوب إفريقيا، والدول الأوروبية هي أكثر اكتساحًا للعبة لفارق الإمكانيات بيننا.
احكي لنا عن دور الوالدين في ممارستك للرياضة؟
هما الأساس فيما وصلت إليه، دعم كبير ومستمر من جانبهم، وقفوا بجواري منذ بدايتي في ممارسة اللعبة.
هل هناك توافق بين الرياضة والدراسة؟
نعم بالفعل، أنا خريجة آداب تركي بجامعة القاهرة، والمجهود كانت متضاعف جدًا، والتمرين بدايته في الـ5 صباحًا ثم دراستي وهكذا كان لديّ حافز كبير جدًا على استكمال مشواري الدراسي، وممارستي للعبة.
ما هو الداعم الأكبر لـ كابتن سما فاروق؟
الأهل وأخواتي وأصدقائي كانوا داعمين لي في الأوقات الصعبة التي مريت بها.
هل أنتم جيل محظوظين عن الأجيال السابقة؟
بالطبع نحن جيل محظوظ، التكنولوجيا والخبرات من الذين سبقونا، وسهلوا علينا كثيرًا، والجيل القديم لم يلقي كم من الدعم الذي نتلقاه الآن، والسوشيال ميديا ساعدتنا كثيرًا أيضًا.
ما هي رسالتك لوزارة الشباب والرياضة واتحاد اللعبة؟
أشكرهم بالطبع على دعمهم في تسهيل المعسكرات الخارجية، ويحاولون بقدر المستطاع بتوفير مكافأة للبطولات العربية والإفريقية والبطولات العالمية.
هل ترى زيادة مكافأة الفوز بالميدالية شيء مرضي لكم؟
بالطبع هم لم يبخلوا علينا بأي شيء، ويحاولون بكل ما أوتي من قوة، لكي نبذل قصارى جهدنا وتتوج البعثة المصرية بأكثر من ميدالية.
كيف تأهلت إلى أولمبياد باريس 2024؟
كان لديّ بطولة إفريقية سباق 500 متر فردي في آخر العام الماضي مؤهلة لباريس في نيچيريا، كانت من أصعب البطولات التي واجهتها لحرارة الطقس، أحرزت الميدالية الفضية عن طريق المنافسين أبرزهم تونس وجنوب إفريقيا والمغرب والجزائر، حينها جنوب إفريقيا توجت بالميدالية الذهبية زوجي، نتيجة ذلك يعتبر أحرزت الميدالية الذهبية، وهذا سبب التأهل لباريس.
كيف تفكر في باريس 2024؟
حاليًا في معسكر بالمجر تابع للاتحاد الدولي، وشاركت في بطولة كأس العالم مرحلة أولى بالمجر، ثم السفر لدولة بولندا معسكر إعداد قبل كأس العالم مرحلة ثانية، ثم معسكر مغلق بالقاهرة بشهر يونيو، قبل الخروج لمعسكر برومانيا قبل أولمبياد باريس.
ما هي أمنياتك في باريس 2024؟
أتمني تحقيق أرقام وإنجازات تحفر باسمي في الأولمبياد بلعبة الكانوي والكاياك لصالح مصر.
ما هي توقعاتك لباريس 2024 بشكل عام بالنسبة للبعثة المصرية؟
توقعاتي للبعثة المصرية من 7 إلى 10 ميداليات.
هل هناك دعم مستمر من الاتحاد باتجاهك؟
أكيد الاتحاد أكبر داعم للاعبين المؤهلين إلى أولمبياد باريس، ونجاحات الاتحاد تأتي من وصولي للأولمبياد، ومن حقي أنال الدعم الكافي على مدار الفترة القادمة.