الأزهر للفتوى يحدد وقت انتهاء ذبح الأضحية
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن وقت ذبح الأضحية ينتهي -عند جمهور الفقهاء- عند مغيبِ شمس ثاني أيام التَّشريق «ثالث أيام العيد».
الأزهر للفتوى يحدد وقت انتهاء ذبح الأضحية
وقال الأزهر للفتوى في فتوى سابقة، إنه ينتهي وقت ذبح الأضحية -عند جمهور الفقهاء- عند مغيبِ شمس ثاني أيام التَّشريق «ثالث أيام العيد»، أمَّا الشَّافعية فينتهي وقت الذبح عندهم عند مغيبِ شمسِ ثالثِ أيام التَّشريق «رابع أيام العيد».
فيما قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يجوز تقديم قيمة الأضحية نقدًا للفقراء والمساكين باعتبار أنها أُضْحِية؛ لأن الأُضْحِيَّة اسم لما يذبح من الإبل والبقر والغنم يوم النحر وأيام التشريق؛ تقربًا إلى الله عز وجل.
الأزهر للفتوى: لا يجوز تقديم قيمة الأضحية نقدًا للفقراء والمساكين باعتبار أنها أضحية
وقال الأزهر للفتوى، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في فتوى سابقة: إن أخرج المسلم قيمة الأضحية ووزعها على الفقراء والمساكين كان له بها صدقة ولا تُعدُّ أُضحية.؛ لقوله تعالى عن الأضحية: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}. [الكوثر:2].
وفي وقت سابق، ألقى خطبة عيد الأضحى بالجامع الأزهر فضيلة الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، ودار موضوعها حول تأملات في سورة يونس، بحضور وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني.
قال فضيلة الدكتور هاني عودة، إن الإسلام رسم السعادة الحقيقية للبشرية جمعاء في ظل اتباع تعليمات كتابه الحكيم واتباع الشريعة الغرّاء وسنة نبينا محمد ﷺ، فقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يختم لعباده بعد أداء بعض الفرائض بالفرحة والسعادة، فقال في سورة يونس { قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}، ومن مواسم الفرحة عيد الأضحى، يقول النبي ﷺ " إن أفضل الأيام عند الله يوم النحر"، ذلك اليوم المبارك الذي يقع بين خير أيام الدنيا - عشر ذي الحجة - وبين أيام التشريق الثلاثة والذي يأتي بعد أعظم الفرائض والركن الخامس من أركان الإسلام وهو الحج، وقال تعالى في كتابه العزيز {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ¤ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ¤ نَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} وكان ﷺ يصلى ثم يرجع فينحر، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ ضحّى بكبشين أملحين أقرنين، أحدهما عنه وعن أهل بيته، والآخر عنه وعمن لم يضحِّ من أمته".