دفاع المجني عليه الرابع في مذبحة دار السلام: نطالب بتعويض مليون جنيه
قال علاء قنديل، دفاع المجني عليه الرابع أحمد. ع، جار المجني عليهم في مذبحة دار السلام والذي لفظ أنفاسه الأخيرة على يد أحمد. م. أ. ع المعيد بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة، إنه يطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
دفاع الجار المجني عليه في مذبحة دار السلام: أطالب بتعويض مليون جنيه
وأضاف علاء قنديل المحامي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه سيطالب بتعويض مدني قدره مليون جنيه من المتهم بعد قتله للمجني عليه وهو ليس طرفا وليس له دخل بالمشاجرة التي حدثت بين المتهم وأسرته بسبب خلافات الميراث.
وحملت القضية الرقم 3057 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة دار السلام، وقيدت تحت رقم 397 لسنة 2024 كلي حلوان الكلية، وتم التحقيق فيها تحت اشراف المستشار مصطفى المتناوي المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية.
ووجهت جهات التحقيق للمتهم تهم أنه قتل عمدا المجني عليه محمد. أ. ع.، والده، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، لما بينهم من خلافات سابقة، معدا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه أعيره ناريه فسقط أرضا متأثرا بإصابته التي أودت بحياته.
وانهال عليه ضربا بسلاح أبيض مطواه قرن غزال طعنا بأماكن متفرقة بجسده محدثا إصابته التي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله واضعا جسده أسفل سيارة متواجدة بمسرح الواقعة لإخفاء معالم جريمته، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان قتل عمدا المجني عليها عزة. ع. ق، والدته، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتلها، لما بينهم من خلافات سابقة، معدا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وما أن حضرت لمسرح الواقعة على صوت قتل والده، حتى أطلق صوبها عيارين ناريين من سلاحه الناري محدثا إصابتها التي أودت بحياتها، قاصدا من ذلك تقلها، واضعا جثمانها أسفل الفراش بالوحدة السكنية خاصتها، غارقتا في دمائها، خافيا إياها بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض، لإزالة أثار جريمته.
وقتل عمدا المجني عليه هيثم. م. أ. ع، شقيقه، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، لما بينهم من خلافات سابقة، معدا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، بأن قام باستدراجه لمسرح الواقعة بحيلة انطلت عليه – وهي رؤية والديه – وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه أعيرة ناريه من سلاحه الناري محدثا إصابته التي أودت بحياته، قاصدا قتله، واضعا الجثمان بالوحدة السكنية المتواجدة بالعقار خافيا إياه بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض لإزاله أثار جريمته.