نتنياهو يغلق الباب أمام محاولات وقف الحرب في غزة.. ويواصل تحميل حماس المسؤولية
واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إغلاق الأبواب أمام محاولات وقف الحرب على قطاع غزة، وإبرام اتفاق يضمن لإسرائيل الحصول على محتجزيها في غزة مقابل وقف الحرب والإفراج عن عدد من الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، ورغم مواقفه المعلنة مرارا وتكرارا، يواصل نتنياهو وحلفائه تحميل حركة حماس، مسئولية عرقلة التوصل إلى اتفاق.
وفي مقابلة تليفزيونية مساء الأحد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن المعارك العنيفة التي يخوضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة على وشك الانتهاء.
نتنياهو: غير مستعد لإقامة دولة فلسطينية
وشدد نتانياهو أيضا على أنه لن يقبل بأي اتفاق جزئي، وقال: الهدف هو استعادة الرهائن واجتثاث نظام حماس في غزة.
وعن محاولات إبرام صفقة بشأن غزة وإعادة المحتجزين، قال: أنا على استعداد لعقد صفقة جزئية تعيد المختطفين إلينا، لكنني لست مستعدا لعقد صفقة من شأنها أن تبقي حماس موجودة.
وقال نتانياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية: المرحلة العنيفة من المعارك ضد حماس على وشك الانتهاء. هذا لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، لكن الحرب في مرحلتها العنيفة على وشك الانتهاء في رفح.
وأضاف نتنياهو في أول مقابلة معه تجريها قناة تليفزيونية إسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة: بعد انتهاء المرحلة العنيفة، سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، ولكن أيضا لإعادة السكان (النازحين) إلى ديارهم.
وأكمل نتنياهو مساء أمس الأحد: أنا غير مستعد لإقامة دولة فلسطينية ولن أسمح بتسليم غزة للسلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه يريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين.