أمين الفتوى: المخدرات مثل الخمور تجلب غضب الله
أجاب الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول الحكم الشرعي في من يتعاطى المخدرات أو يتاجر فيها؟
المخدرات مثل الخمور
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: "المخدرات التي يضُحك على البعض على أنها ليست مثل الخمور، فهي حرام ويشملها النهي الوارد في قول الله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ )".
وأضاف: المخدرات هي الخمر تذهب العقل، والشريعة جعلت هناك مقصد من المقاصد وهو الحفاظ على العقل البشري ويعتبر أكبر نعمة لا بد من المحافظة عليها، ولا يجوز تدميرها بالسكر والتخدير، فكل هذا يعود بأمور هادمة على المجتمع والشعوب والدول والناس، ولذلك نهيب بشبابنا أن يتخذ القرار بالبعد عن المخدرات والخمور التي تجلب غضب الله وتدمر النفس والعقل وتجعل المرء خاضعا لها.
هل تجوز الصلاة على سجادة حرير؟
وفي وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا ورد إليها نصه: هل تجوز الصلاة على سجادة حرير؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسيم: جاء في الصحيحين عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تَشرَبوا في آنيةِ الذهبِ والفضةِ، ولا تَلبَسوا الحريرَ والدِّيباج»، ومن هذا الحديث الشريف يتبين أن المنهي عنه شرعًا هو لبس الحرير والديباج وليس استعماله في سجادة الصلاة أو ما يشبهها، متابعا: وبناء على ما سبق وفي واقعة السؤال: فإنه لا مانع شرعًا من الصلاة على سجادةٍ للصلاة من الحرير.