تعرف على مسببات الحساسية الجلدية الشائعة
تتعدد عوامل الإصابة بالحساسية الجلدية، والتي تشمل النيكل في المجوهرات ولمواد الحافظة في مستحضرات التجميل، بالإضافة إلى قائمة بمسببات الحساسية الجلدية الشائعة التي يمكن أن تسرع من خطر الإصابة بسرطان الجلد، ويمكن أن تؤدي حساسية وتهيج الجلد إلى الالتهاب، وهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد بمرور الوقت.
وتعد الحساسية الجلدية مصدر قلق واسع النطاق، مع أعراض تتراوح من تهيج خفيف إلى التهاب شديد، وعلى الرغم من أنها يمكن التحكم فيها بشكل عام، إلا أن بعض الحساسية الجلدية والالتهاب المزمن الناتج يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وفيما يلي مسببات حساسية الجلد وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
النيكل
يعتبر النيكل أحد مسببات الحساسية المنتشرة على نطاق واسع في المجوهرات والعملات المعدنية والأدوات المنزلية، ويمكن أن يؤدي التعرض المتكرر للنيكل إلى التهاب الجلد التماسي التحسسي، الذي يتميز بالالتهاب المزمن، ويمكن لهذه الاستجابة الالتهابية المستمرة أن تلحق الضرر بخلايا الجلد والحمض النووي، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
العطور
تعرف العطور في العطور والمستحضرات والصابون بأنها تسبب ردود فعل تحسسية لدى العديد من الأفراد، ويمكن أن يؤدي التعرض المزمن لهذه المواد المسببة للحساسية إلى التهاب الجلد وتهيج الجلد المستمر، وقد تساهم هذه الاستجابة المناعية المستمرة في الإصابة بسرطان الجلد بمرور الوقت.
المواد الحافظة
المواد الحافظة مثل البارابين وعوامل إطلاق الفورمالديهايد شائعة في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة، ويمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية والتهاب جلدي مستمر، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
واقيات الشمس الكيميائية
تحمي المكونات الموجودة في واقيات الشمس الكيميائية، مثل أوكسي بنزون وأفوبنزون، من الأشعة فوق البنفسجية ولكن يمكن أن تسبب أيضا ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد، وعلى الرغم من أن هذه المكونات ضرورية لمنع حروق الشمس والأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، إلا أن ردود الفعل التحسسية التي تثيرها يمكن أن تؤدي إلى التهاب مزمن، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
صبغات الشعر
يمكن أن تسبب بعض المواد الكيميائية في صبغات الشعر، مثل بارا فينيلينديامين (PPD)، ردود فعل تحسسية، ويؤدي التعرض المستمر وردود الفعل التحسسية لهذه المواد الكيميائية إلى التهاب الجلد على المدى الطويل، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.