يساهم في معرفة عدد القطع الأثرية.. مدير آثار ما قبل التاريخ يكشف تفاصيل مشروع رقمنة الآثار المصرية
كشف الدكتور خالد سعد مدير عام الإدارة العامة لآثار ما قبل التاريخ بالمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل مشروع تخرج خاص بـ طلبة في جامعة شنغهاي الصينية، حول رقمنة الآثار المصرية ويتبناه مهندس إلكترونيات لعمل برتوكول تعاون بين الصين كـ أكبر دولة تكنولوجية في عالم، ومصر كـ أكبر دولة تحتوي على آثار.
أعداد القطع الأثرية
وأضاف مدير عام الإدارة العامة لآثار ما قبل التاريخ بالمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هذا المشروع إذا تم الاتفاق عليه بين مصر والصين يساهم في معرفة تفاصيل كل قطعة أثرية، معلقًا: هناك قطاعات لا تعرف أعداد القطع الأثرية الموجودة في المخازن من ناحية العدد، فهذا المشروع يساهم في رقمنة الآثار ومعرفة كافت تفاصيلها بشكل تام.
معرفة القطع الأثرية الأصلية من المزيفة
وأشار سعد، إلى أنه عندما يتم إقامة معرض في بلد ما يتم عمل بصمة أثرية لكل قطعة من حيث التصوير بزاوية معينة حتى يتمكن المختصون من التحقق من سلامة القطع بعد عودتها إلى مصر مرة أخرى، فذلك المشروع لا يحتاج إلى بصمة لكن سيكون هناك طرق حديثة لمراجعة القطع والتأكد من سلامتها.
وأردف: عند تطبيق هذا المشروع يساهم في ضبط طرق الحفائر ونظامها في مختلف محافظات الجمهورية، ويعمل على تنسيق القطع داخل المخازن وغيرها.