المتحف القبطي يعرض قطعة أوستراكا من الحجر الجيري احتفالا بذكرى اكتشاف حجر رشيد
أعلنت إدارة المتحف القبطي، عن عرض قطعة أوستراكا من الحجر الجيري عليها تدريب مدرسي تعليمي لحروف لأبجدية اللغة القبطية غاية في المهارة والدقة.
وقالت إدارة المتحف القبطي، في بيان لها، إن عرض هذه القطعة يأتي في إطار ذكرى اكتشاف حجر رشيد الذي كان في يوليو عام 1799 أحد أهم الاكتشافات الأثرية المصرية، فهو المصدر الرئيسي لفك رموز اللغة المصرية القديمة وتأسيس علم المصريات، منذ أن تمت قراءة نصوصه، التي كُتبت بثلاث خطوط الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية.
وأشارت إدارة المتحف إلى أن معرفة يوحنا الشفتشى باللغة القبطية ساهمت في مساعدة العالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في فك رموز حجر رشيد، حيث كان قد سبقه محاولات عدة لفك هذه الرموز.
المتحف القبطي
جدير بالذكر أن المتحف القبطي أنشئ بمجهودات مرقس سميكة باشا، الذي كان مُهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا كيرلس الخامس بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أرضًا تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، وبدأ إنشاء المتحف 1908م، وافتتح عام 1910م، وتولى سميكة إدارة المتحف، فكان أول مدير له حتى وافته المنية في أكتوبر 1944م.
سبق وعرض المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة، مجموعات فريدة من المخطوطات وذلك بمناسبة الاحتفال بـ يوم المخطوط العربي.