الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تسبب في وفاة 400 شخص.. محاكمة قس حرض أتباعه على الجوع من أجل لقاء يسوع بكينيا

القس الكيني ماكنزي
سياسة
القس الكيني ماكنزي
الإثنين 08/يوليو/2024 - 04:34 م

عُقدت اليوم الإثنين جلسة محاكمة زعيم طائفة يوم القيامة الكينية، ضمن جلسات المحاكمة في تهم تتعلق بالإرهاب، حيث يواجه تهمة قتل أكثر من 400 من أتباعه في قضية مروعة صدمت الجميع.

وحسب صحيفة الجارديان البريطانية، مثل القس بول نثينج ماكنزي الذي نصب نفسه في وقت سابق أمام المحكمة في مدينة مومباسا الساحلية في المحيط الهندي، إلى جانب 94 متهمًا معه.


ويشار إلى أن ماكنزي، الذي اعتقل في أبريل من العام الماضي، حرض مساعديه على الموت جوعا من أجل لقاء يسوع.

ودفع هو والمتهمون معه ببراءتهم من تهم الإرهاب، في جلسة استماع عقدت في يناير الماضي.

وفي سياق متصل، يواجه القس الكيني تهم القتل والقتل غير العمد والاختطاف وتعذيب الأطفال والعنف في قضايا منفصلة.

محاكمة قس كيني في قضايا إرهاب 

ولفت التقرير إلى أنه تم استخراج رفات أكثر من 440 شخصا في منطقة برية نائية من بلدة ماليندي الساحلية على المحيط الهندي حتى الآن، في قضية أطلق عليها اسم مذبحة غابة شاكاهولا.

وخلص تشريح الجثث إلى أنه على الرغم من أن المجاعة هي السبب الرئيسي للوفاة، إلا أن بعض الضحايا  بما في ذلك الأطفال تعرضوا للخنق أو الضرب أو الاختناق.

وذكرت وثائق المحكمة السابقة أيضًا، أن بعض الجثث تم استئصال أعضائها.

وفي مارس الماضي، بدأت السلطات في تسليم جثث بعض الضحايا إلى ذويهم، بعد أشهر من العمل المضني للتعرف عليها باستخدام الحمض النووي.

وأثيرت أسئلة حول كيفية تمكن ماكنزي، الذي نصب نفسه قسًا وله تاريخ من التطرف، من التهرب من تطبيق القانون على الرغم من ملفه الشخصي البارز والقضايا القانونية السابقة.

ومن جانبه، اتهم وزير الداخلية كيثور كينديكي العام الماضي الشرطة الكينية، بالتساهل في التحقيق في التقارير الأولية عن المجاعة.

وقال أمام جلسة استماع بمجلس الشيوخ: إن مذبحة شاكاهولا هي أسوأ انتهاك للأمن في تاريخ بلادنا، متعهدا بالضغط بلا هوادة من أجل إصلاحات قانونية لترويض الدعاة المارقين.

كما انتقدت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان، المدعومة من الدولة، ضباط الأمن في ماليندي بسبب التقاعس عن الواجب والإهمال.

وفي ذات السياق، تعهد الرئيس ويليام روتو بالتدخل في الحركات الدينية المحلية في كينيا، ذات الأغلبية المسيحية، حيث سلطت هذه الملحمة الضوء على الجهود الفاشلة لتنظيم الكنائس والطوائف عديمة الضمير التي تسببت في هذه الجرائم.

تابع مواقعنا