قضايا اختلاس وتزوير.. اتهامات تطال مارين لوبان منافسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
أفادت صحيفة لوموند الفرنسية، اليوم الثلاثاء، بفتح تحقيق قضائي، بحق مارين لوبان منافسة الرئيس إيمانويل ماكرون، خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2022، حول شبهات تمويل الحملة الانتخابية.
ووجهت المحكمة لماريان لوبان منافسة ماكرون، عدة تهم أبرزها اختلاس أموال وممتلكات عامة واحتيال وتزوير، حسب وسائل الإعلام الفرنسية.
وكان مكتب المدعي العام في باريس تلقى تقريرًا حول الحملة الانتخابية لمرشحة الرئاسة الفرنسية، من اللجنة الوطنية لحسابات الحملات الانتخابية والتمويل السياسي (CNCCFP) في عام 2023 وهي هيئة إدارية مستقلة، تشرف على عملية التحقق من حسابات الحملة الانتخابية.
مارين لوبان
ويشار إلى أنه بعد كشف سلسلة من حالات التمويل الخفي خلال الثمانينيات في فرنسا، يفرض على المتنافسين على منصب الرئاسة، منذ قانون 1988، احترام جدول زمني وقواعد صارمة في إطار حملتهم الانتخابية، بالإضافة إلى تحديد سقف للنفقات، وتدقيقها، ثم تسديدها وفقًا للنتيجة الانتخابية لكل شخص.
كما يحق للمرشحين استرداد نفقاتهم، بعد تقديم حسابات حملاتهم الانتخابية إلى CNCCFP بعد شهرين من الانتخابات، وهي الهيئة المنوطة بالتحقق من المستندات الداعمة المقدمة لكل إنفاق ومدى الالتزام بسقوف الإنفاق.
الانتخابات الفرنسية
شهدت الانتخابات الفرنسية، صعود اليسار علي حساب اليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية الفرنسية، وهو ما جعل حكم الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون يتأرجح، وفقا لجميع التحليلات.
وفي ذات السياق، تتجه فرنسا إلى تغيير جذري في سياستها الخارجية والداخلية، وفقا لتصريحات زعماء الأحزاب المنتصرة في الانتخابات، إلا أن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يحاول أن يحافظ على قاعدته الجماهيرية ويدعم حكمه، بعد انتصاره على اليميني المتطرف، الحزب المعارض الأقوى له.