بعد حديثه عن رغبته في ترك كرسي المشيخة.. أمنية الإمام الأكبر الزاهدة تثير ضجة في قلوب مريديه
زهد وتواضع من شيخ جليل.. هكذا وصف مستخدمو مواقع التواصل أمنية الإمام الأكبر أحمد الطيب، الزاهدة إذ أبدى رغبته في ترك كرسي المشيخة وتحفيظ التلاميذ القرآن الكريم.
وأثارت تصريحات فضيلته، خلال الساعات الماضية ضجة واسعة على منصات التواصل المختلفة في مصر وخارجها، لما يتمتع به الطيب من شعبية كبيرة ومكانة عالية في قلوب المسلمين بمختلف الدول.
ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أمنية شيخ الأزهر
"قضى الطيب عمره في خدمة العلم من أجل خدمة دينه ووطنه والإنسانية".. بهذه الكلمات عبر أحد مستخدمي مواقع التواصل عن رأيه في تصريحات أحمد الطيب، قائلا: كل من هو مقرب من شيخنا يراه مهمومًا بالإنسان، وبحال الأمة، وبإصلاح الأزهر، مهمومًا بالضعفاء والمساكين وأصحاب الحاجات، ويشارك آلامهم وأوجاعهم.
ومن جهته قال الدكتور هاني تمام، أحد علماء الأزهر الشريف، عبر صفحته بفيسوك: أمنية عظيمة من رجل عظيم.. بارك الله في فضيلة الإمام ونفعه به.. وإني لأغبط مشايخ القرآن الذين يحفِّظون ويعلمون الناس القرآن الكريم، وإنهم لفي نعمة عظيمة وعلى خير كبير ينبغي عليهم شكر الله عليه، فخيركم من تعلم القرآن وعلّمه، ولكم تمنيت وودتُ منذ فترة تحقيق هذه الأمنية العظيمة أيضا، فاللهم اجعلنا من أهل القرآن وخدامه.
ومن جانبه قال الدكتور محمد العشماوي، أحد علماء الأزهر الشريف عبر صفحته بفيسبوك: أمنية كل عالم زاهد صادق مع نفسه في زمان الفتن.. وفي الحقيقة تصريح مولانا، بيحرج مسؤولين كتير.
ومن جهته قال الدكتور أحمد محرم عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: هذا تواضُع من فضيلة الإمام ودلالة على زهده، فكلامه عما تحدثه به نفسه إنما هو من باب هضم الذات وأن الغاية هي خدمة الدين في أي موقع ولو في أضيق نطاق، وكسر التمسك أو التعلق بسلطة أو مكانة اجتماعية أو كذا.. ولا يعني نشره فتح الباب للتسفه في جنابه أو الإساءة لفضيلته أو أخذ كلامه باستخفاف كما فعل اليوم بعض السفهاء! فكلامه هذا مما يُحمد لا مما يذمم.. حفظ الله الأزهر الشريف وشيخه الإمام الطيب وعلماءه والمخلصين له وحفظ بهم البلاد والعباد.
كما قال حساب آخر باسم فوزي محمود: لاتترك كرسي المشيخة يا فضيلة الإمام.. هناك الكثيرون يمكنهم تعليم التلاميذ القرآن، لكن ليس هناك من يحل محلك على كرسي المشيخة يا فضيلة الإمام.