الرئاسة الفلسطينية: ممارسات حماس تحولها إلى شريك مع إسرائيل في حرب الإبادة بغزة
أدانت الرئاسة الفلسطينية المذبحة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة المواصي بخان يونس في قطاع غزة، وأودت بحياة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني من الأطفال والنساء والرجال.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة، وكذلك الإدارة الأمريكية التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه، والتي هي حلقة في سلسلة المذابح اليومية التي ترتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف البيان، أنه رغم إدراكنا أن دولة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات وذرائع لتنفيذ جرائمها بحق شعبنا، إلا أنها في الوقت نفسه تستفيد من أية ذريعة تجدها لتبرير ما ترتكبه من جرائم حرب وإبادة جماعية، بحجة أنها تدافع عن نفسها، ما يجعل أية جهة تقدم الذرائع لها شريكًا في تحمل المسؤولية عما يلحق بشعبنا من مآس ونكبات على يد قوات الاحتلال.
الرئاسة الفلسطينية تعتبر حركة حماس شريك بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل
ولفت إلى أن الرئاسة الفلسطينية تعتبر حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية، وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال، شريكًا في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل للشعب الفلسطيني.
ودعت الرئاسة الفلسطينية، حركة حماس، إلى تغليب المصالح الوطنية العليا ونزع الذرائع من يد الاحتلال بغية وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق الشعب الفلسطيني، كما دعت المجتمع الدولي، للتحرك لفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ المدنيين الأبرياء من ويلات هذا العدوان الإسرائيلي.