من أجل ريادة الأعمال.. الأمم المتحدة تحتفل بـ اليوم العالمي لمهارات الشباب
يحتفل العالم بـ اليوم العالمي لمهارات الشباب في 15 يوليو من كل عام، من أجل تقدير مهارات الشباب والاحتفاء بالأهمية الاستراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتوظيفهم ولتمكينهم من الحصول على العمل المناسب.
اليوم العالمي لمهارات الشباب
أكدت منظمة الأمم المتحدة احتفالها بـ اليوم العالمي لمهارات الشباب في 15 يوليو سنويًا، مُشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في بناء السلام وتسوية النزاعات.
وأضافت الأمم المتحدة أن العالم يواجه العديد من التحديات التي تؤثر على الشباب، ومن الضروري تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتعزيز ثقافة السلام، وتنمية المواطنين العالميين المسؤولين، وتشجيع التنمية المستدامة لبناء مستقبل أكثر عدلًا وشمولًا واستدامة للجميع.
أهمية اليوم العالمي لمهارات الشباب
وفي اليوم العالمي لمهارات الشباب، أشارت الأمم المتحدة إلى ضرورة الاعتراف بإمكانيات الشباب كعوامل للسلام ونلتزم بتزويدهم بالمهارات والفرص لمواجهة التحديات والمساهمة في مستقبل سلمي ومزدهر ومستدام.
فيما أتاح هذا اليوم العالمي لمهارات الشباب فرصة فريدة للحوار بين الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والشركات ومنظمات أصحاب العمل والعمال وصانعي السياسات وشركاء التنمية، مما يزيد من الأهمية المتزايدة لـ المهارات الشبابية مع بدء العالم في التحول نحو نموذج مستدام للتنمية.
وحسب ما أعلنته الأمم المتحدة، تشير التقديرات الأخيرة إلى أنه سيتعين إتاحة 600 مليون فرصة عمل خلال السنوات 15 المقبلة لتلبية احتياجات توظيف الشباب.
توظيف الشباب وريادة الأعمال
وتابعت المتحدة بأن التعلم الريادي يساعد لمؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني على التركيز على الدافع الحقيقي لتعلم ريادة الأعمال من خلال إتاحة الأدوات اللازمة لتقييم احتياجات المجموعة المستهدفة، وإطار العمل لاستكشاف القيمة المضافة لنظام بيئي للتعلم الريادي.