في اليوم العالمي لمهارات الشباب.. أدهم يتميز بحرفة تنظيف الأدوات المعدنية: الشغلانة خطيرة وباخد إجازة في الامتحانات
تزامنًا مع اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يحتفل به العالم في 15 يوليو من كل عام، نجح أدهم أن يكون نموذجا للشباب المكافح الذي لا يمل من توارث المهارات والحرف اليدوية من قبل الآباء والأجداد، بل والإقدام على تطوير المهارات والحفاظ على الحرفة من الاندثار.
في اليوم العالمي لمهارات الشباب.. أدهم يتفوق بحرفة تنظيف الأدوات المعدنية
أدهم هشام.. هذا الشاب الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، حاول أن يشارك بمهارات حرفة تنظيف الأدوات المعدنية وتلميع النحاس والإستانلس والألمونيوم، تلك الحرفة الفريدة من نوعها التي لم تكن منتشرة بين ورش الحرف اليدوية، ولكن نجحت محاولات أدهم وأصبح رجلًا يتحمل مسؤولية مهنته، بجانب دراسته بإحدى مدارس الثانوية الصناعية.
وقال أدهم خلال حديثه مع القاهرة 24: مهنة تلميع النحاس خطر جدًا، لكن من صغري كنت بقف جنب أبويا وأشوفه بيعمل ايه، وقعدت على الحال ده من 6 شهور لـ سنة تقريبًا.
أدهم: إحساس حلو إنك تنضف حاجة وترجعها جديدة
وتابع: مكنتش بحبها في الأول عشان كنت شايف الشغلانة بتبهدل أي حد بيشتغلها وبتخليه يبقى شكله وحش، لكن بعد كدة حبيت أتعلم من والدي ومن أخويا الكبير، وكملت فيها عشان إحساس حلو إنك تنضف حاجة وترجعها جديدة زي الأول.
وحاول أدهم أن يعتمد على نفسه بجانب دراسته في مجالات الصناعة اليدوية، ووصف طبيعة العمل قائلًا: التنظيف ده من خلال موتور ومن الناحيتين بيبقى فيها فرش صناعية لتنظيف الأدوات الإستانلس والألمونيوم، الشغلانة بيبقى فيها خطورة وممكن أتعور في أي وقت.
أدهم: بدرس في مجال صناعة السيارات وحابب أشتغل فيها
وأضاف عن رغبته قائلًا: أنا بدرس في مجال صناعة السيارات وشاطر لأني جبت السنة دي 93%، وحابب أن الفترة اللي جاية أشتغل فيها، وبالمناسبة للتوفيق بين الشغل والمذاكرة، فـ أنا مش بشتغل فترة الامتحانات عشان أهتم بمذاكرتي.
وتابع عن الصعوبات: خطورة الشغلانة من أكثر الحاجات الصعبة اللي بتواجهني، وعن حلمه قال: نفسي أطور مهاراتي في المجال، وأحاول أجمع خبرة في المجال أكبر وأوسع، وأفتح مركز كبير بـ آلات متطورة ومعدات حديثة.