الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أبوهم رفض نسبهم.. قصة أمل من فنانة أنيميشن ترفيه بالفنادق إلى حبل الإعدام بتهمة قتل توأمها بالغردقة | خاص

قاتلة توأمها بالغردقة
حوادث
قاتلة توأمها بالغردقة
الخميس 25/يوليو/2024 - 10:53 م

لم تكن أمل، قاتلة ابنتيها التوأم بـ الغردقة في البحر الأحمر، تعلم أن تتحول حياتها من فنانة تعمل في مجال الأنيميشن -الرسوم المتحركة- بالفنادق والمنتجعات السياحية، إلى انتظار الإعدام، بعد أن قضت محكمة جنايات البحر الأحمر بمعاقبتها بالإعدام بتهمة  قتل صغيرتيها التؤام، عقب ورود تقرير مفتي الجمهورية، في إعدامها شنقا بالموافقة على الحكم.

وقفت أمل، قاتلة صغيرتيها التؤام، أمام جهات التحقيق في القضية التي حصل القاهرة 24 عليها والتي حملت رقم 10920 لسنة 2023 جنح ثان الغردقة، تبكي  بعد أن  قتلت المجني عليها هيفاء وهاتان علاء،  وعمريهما دون الثامنة عشر عاما، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن كممت فم كل منهن على حدة حتى فارقن الحياة، مستخدمة في ذلك رداءًا قماشيا قاصدة من ذلك قتلهن ما أودى بحياتهن، وبيتت النية وعقدت العزم على إزهاق روح كل من المجني عليهما، بأن انتظرت خلودهما للنوم وأطبقت على فم كلا منهما برداء قماشي قاصدة من ذلك قتلهما، قائلة: اللي حصل أني جيت الغردقة في سنة 2018 لوحدي في سكن الفندق اللي شغالة فيه، وفي 13-1-2019 تعرفت على واحد اسمه ع.ر وقالي أنه شغال محامي وشافني وأنا بعمل أنيميشن، وقالي أنه حبني وعايز يتجوزني، وأنا وافقت وفعلا اتجوزنا عرفي يوم 14-1-2019 وعيشت معاه في بيت واحد.

نص التحقيقات في واقعة قتل ابنتيها التوأم بالغردقة

وأضافت أمل قاتلة صغارها التؤام  بالغردقة: بعد ما اتجوزنا بشهر ونص كده حسيت بأعراض حمل فروحت قولتله راح من ساعتها أتغير، وقالي أنتي كدابة وطردني من البيت، فرجعت تاني لشغل الأنيميشن، والسكن اللي كنت فيه في الفندق، ومع الوقت بطني كبرت وعرفت أني حامل في بنتين وكنت مستحرمة أنزلهم، وجيت في 2019/10/17 روحت المستشفى علشان الوضع، وهناك قولتلهم أني متخانقة مع أبو العيال ومش عايز يعترف بيهم فعملولي محضر رقمه 5901 لسنة 2019 إداري ثان الغردقة، وقالوا لي أبقى أثبتي نسب العيال في محكمة الأسرة وبالمحضر ده، وقالوا لي اسم بناتك ايه فسميتهم هيفاء وهاتان.

وأضافت أمام جهات التحقيق: لما كلمت أبوهم مرضيش يسجلهم معايا وقال لي دول مش بناتي، وأنا معرفش عنهم حاجة وأنتي ليكي علاقات سيئة كتير، ولو ليكي حق خديه مني في المحكمة، فقولت لنفسي خلاص هربيهم أنا لوحدي، وفعلا بقيت أشتغل وأصرف عليهم، ولحد ما تموا 3 سنين كانت الدنيا كويسة، بس بعد كده بدأت ألاحظ أن البنتين زي ما يكون نموهم متأخر مبيعرفوش يتكلموا كلمتين على بعض ومبيعرفوش يقولوا غير كلمة ممتا بس، وبيعملوا حمام على نفسهم ومبيعرفوش يتحكموا في نفسهم وحتى مبيعرفوش يمشوا كويس، ومعظم الوقت بيزحفوا على الأرض، ولاحظت أن شعرهم الاثنين قصير ومش بيطول، وكنت كل ما أشتغل وأجيب فلوس أروح أجيب للعيال فيتامينات وأكل بالفلوس اللي اشتغلت بيها.

وأردفت: لقيت إن الفيتامينات مبتجيبش نتيجة وهما مبيعرفوش يتكلموا زي ما هما، وبعد كده نقلت في شقة جديدة في شهر 2023/2 وقعدت فيها مع البنات ومن ساعتها وأنا بقيت أحسهم مش طايقني خالص ولا طايقين الشقة، وكل شوية ألاقيهم قالعين البامبرز في الشقة وموسخين البيت كله يوميا بيعملوا كده وبعدين بدأت أحس مع الوقت كده انهم بيتفقوا عليا هما الاتنين وبيوسخوا البيت بقصدهم علشان يضايقوني، وأنا كنت بزعقلهم وأحيانًا بضربهم وثاني يوم كنت ألاقيهم وسخوا الشقة وبهدلوها برضه، ومن أسبوعين بدأوا يضايقوني أكثر وبقوا يقولوا -ب- اللي هي بابا يعني، فبدأت أتأكد إنهم بيفهموا كل حاجة وبيتفقوا سوا يضايقوني، وبدأ ييجي في بالي إنهم لما بيوسخوا البيت بالبامبارز بتاعهم بيبقوا قاصدين وبيعملوها متفقين مع بعض خصوصا، لحد يوم 3-7-2023 أنا صحيت من النوم حسيت إني مش طبيعية كده وجيت أبصلهم حسيت إنهم مش طايقني ولا أنا طايقاهم، بس كل ده مكنتش فكرت أخلص منهم لسه.

 وتابعت قاتلة قاتلة صغارها التؤام  أمام جهات التحقيق: بعدين روحت عملتلهم أكل ودخلت تمت ولما صحيت كانت الساعة 7 مساء كده لقيتهم قالعين البامبرز وموسخين الكنبة والأرض بالحمام بتاعهم، روحت نضفتلهم الشقة وأقسمتلهم بالله إني لازم أخلص عليهم، وروحت دخلتهم الحمام ونضفتهم وحميتهم وبدأت أفكر إني أخلص عليهم، لما يدخلوا يناموا أقطع نفسهم فيموتوا وأبقى أخدهم المستشفى وأقول أني صحيت لقيتهم كده وأنه قضاء وقدر وخلاص، وساعتها كنت بحميهم وسرحانة في كده وفكرت إن بعد ما يموتوا لما أروح بيهم المستشفى محتاج ألبسهم لبس بيت ولا خروج عشان ألبسهم من دلوقتي بس قولت علشان ميبنش حاجة هلبسهم لبس بيت عادي، وأقول أني صحيت وهما نايمين لقيتهم قاطعين النفس.

قاتلة ابنتيها التوأم تروي تفاصيل إنهاء حياتهما

وأردفت: فعلا دخلوا يتفرجوا على التليفزيون على قنوات الأطفال وعلى الساعة 10 بعد نص الليل كده دخلتلهم لقيت هاتان نايمة على المرتبة ولقيت جنبها هيفاء صاحية وبتبصلي كأنها عارفة أنا عايزة أعمل فيهم إيه فقعدت ألعبها بأي حاجة وأقولها نامي جنب أختك علشان دي هتبقى آخر ليلة ليكوا، وفعلا نامت ولما اتأكدت إن الاتنين راحوا في النوم كنت أنا قاعدة جنبهم على المرتبة وجه في بالي ساعتها أني عمالة أشوفهم قدامي بالبطيء وحالتهم بتدهور، وإني بظلمهم معايا وهما كمان بيظلموني، ودول بنات لو سيبتهم يكبروا حتى لو عالجتهم هيشوفوا حياة زي اللي أنا شوفتها ومحدش هيرضى بيهم دول أبوهم ما اعترفش بيهم ومش متسجلين لحد دلوقتي.

واستطردت: قولت أني لو سبتهم يكبروا هيتعذبوا ولو سبتهم عايشين هيعذبوني أنا في الفلوس والنضافة، وبعدها وأنا بفكر كان لسه التليفزيون شغال على قناة من بتاعة الكارتون فلقيت ظاهر فيه طفل صغير قد بناتي كده بيتكلم فركزت معاه لقيته فارق عنهم كثير قوي فقولت لنفسي بقى حتى معرفوش يلقطوا من التلفزيون أي كلمة، وساعتها التردد اللي كان في دماغي راح، واتأكدت إني لازم أقطع عنهم الأكسجين فقومت طفيت المروحة وبعدين رجعت قعدت على المرتبة وسحبت بإيدي إسدال من جنبي وشديت هاتان على رجلي وروحت بإيد مسكت راسها وبالإيد الثانية حطيت الإسدال على بقها ومناخيرها وكتمت نفسها.

واختتمت: وعلشان هما كان نفسهم هادي وضعيف بطبيعتهم من يوم ما اتولدوا، فأنا يدوب عشر دقايق كده وحسيتها قطعت النفس خالص، روحت مرجعاها مكانها على مرتبة السرير، وشديت هيفاء وجبتها على رجلي، وروحت برضه كتمت نفسها بنفس الطريقة بالظبط، ولما اتأكدت إنهم ماتوا قعدت أعيط وأقولهم سامحوني علشان دي الظروف اللي عملت كده مش أنا.

تابع مواقعنا