الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سيدة تسأل: شخص عاوز يأخذ كليتي لبنته مقابل الدين؟.. وأمين الفتوى يرد: ده ابتزاز

الدكتور محمد كمال
دين وفتوى
الدكتور محمد كمال
الأربعاء 31/يوليو/2024 - 07:42 م

أجاب الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول على سؤال سيدة حول: عليا دين وصاحب الدين عاوزني يا أرد له المبلغ يا اتبرع لابنته بكليتي.

عاوز يأخذ كليتي لبنته مقابل الدين؟.. وأمين الفتوى: ده ابتزاز

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: التبرع الأصل فيه أن الإنسان يتبرع بدون مقابل، يعني أنا أقدم شيئًا لأحد دون أن أطلب منه مقابلًا لهذا الأمر، لكن هنا ليس تبرعًا، بل هو ابتزاز، واستغلال لحاجة الفقير، يعني نحن أولًا نوجه رسالة إلى هذا الشخص الذي أعطى زوجها المال، ما تقوم به الآن غير جائز شرعًا، فأن تطلب من هذه المرأة التي تقوم بتربية أطفال يتامى وهي في أمس الحاجة إلى المساعدة، وتقول لها: لكي تسقطي الدين الذي عليك، يجب أن تقومي بالتبرع بجزء من أعضائك، ما تطلبه حرام شرعًا، ربنا سبحانه وتعالى لا يقبل هذا، ينبغي عليك أن تتعامل بطريقة أفضل من هذه.

وأوضح: سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقبل مثل هذه التصرفات، يعني الإنسان عندما يكون في حاجة، وسيدنا النبي يقول: من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، خير الناس أنفعهم للناس، والذي يشق على عباد الله يجد المشقة في كل شيء، لأن الله سبحانه وتعالى رؤوف بعباده.

واستكمل: التبرع الذي يكون بدون مقابل، يعني مثلًا، إذا كان والده يحتاج إلى نقل جزء من الأعضاء، مثلًا جزء من الكلى أو جزء من الكبد، دون مقابل، فالتبرع بين الأفراد والأسر جائز بشرط أن يكون تحت إشراف طبي دقيق، ويجب أن يكون هناك ثقة وأمانة بحيث لا يُستخدم هذا العضو فيما لا يتم الاتفاق عليه، يعني لا ينفع أن يضحك عليّ أحد ويقول لي: تبرع، ثم يقول لي: خذ هذه الفلوس، لا، هذا ليس تبرعًا، لكن التبرع بين الأسر أو الأصدقاء جائز بشرط أن يكون تحت إشراف طبي دقيق جدًا، وبشرط ألا يترتب على ذلك ضرر للمتبرع، لأن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا ضرر ولا ضرار، فإذا كان التبرع سيترتب عليه وفاة المتبرع، أو سيترتب عليه إصابته بمرض خطير يستمر معه فترة طويلة، فهنا حياة المتبرع مقدمة، لأن حفظ النفس مقدّم، لكن إذا لم يترتب على التبرع أي ضرر وكان تحت إشراف طبي موثوق، فلا بأس في هذا الأمر".

هل يجوز إلقاء السلام في المسجد؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي

فيما، أجاب الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول على سؤال حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد وحكم الرد عليه أثناء خطبة الجمعة؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: العلماء بيقولوا: المشغول لا يشغل، مشغول يعني إيه؟، أنا مشغول بشيء، مشغول بقراءة القرآن الكريم، مشغول بتسبيح، مشغول بذكر، فكوني مشغول بعبادة، فـالمشغول لا يشغل، معناه أن المستمع، اللي قاعد في الجمعة بيسمع الخطيب، هو مشغول بإيه؟، بالإنصات وسماع الخطبة من الإمام، وبالتالي لا يشغل بإلقاء السلام عليه، لأن سماعه للخطبة وكلام الإمام هو مما جاءت الشريعة به، فلو دخلت لا ينبغي أن ألقي السلام".

وأوضح: العلماء حتى لما تكلموا عن قارئ القرآن، لو أنا بقرأ قرآن، لا ينبغي أن ألقي السلام عليه، لأنه في عبادة ومنشغل بقراءة القرآن الكريم، بعض التصرفات، مثلًا، لو واحد منشغل بأمر بطعام، مثلًا، إنسان بياكل في طعام، فمنشغل في الأكل، فلو قلت له السلام، ربما لا يستطيع الرد، فقالوا إن ده مشغول، فلا ينبغي أن ألقي عليه السلام، فما بالك حضرتك لما الإمام بيخطب وأنا قاعد أسمع الإمام، ويجي حد داخل يلقي السلام، فنقول له: لا، ما تعملش كده، ادخل بدون ما تلقي السلام في هذه الحالة، لأن المشغول لا يشغل، واجلس وانشغل بسماع كلام الإمام."

وأضاف: سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما بين لنا أحكام صلاة الجمعة لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وبينها، لأن هذه الصلاة لها ميزة خاصة ولها طابع خاص عند المسلمين، فسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بيقول: "إذا قال أحدنا لصاحبه والإمام يخطب: أنصت، يعني اسكت، فقد لغى." يعني أنا دلوقتي في اثنين بيتكلموا، قلت له ما تتكلمش، فقد لغى، لغى معناها إيه؟ يعني تكلم بكلام لا ينبغي في هذا الموضع في هذا المكان، حتى وأنا بقول له: اسكت، ده أنا بحذره، ده أنا بقوله خلي بالك، ما تتكلمش، ده حضرتك حتى لو كان أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، كمان في هذه الحالة، لأن اسكت دي معناها ما ينفعش تتكلم في الموضوع ده.

تابع مواقعنا