أمين الفتوى يحذر: هذا التصرف النبيل في خطبة الجمعة حرام شرعًا
أجاب الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول على سؤال حول: هل يجوز جمع التبرعات أثناء صلاة الجمعة في المسجد ولا بين الخطبتين ولا امتى بالتحديد؟.
أمين الفتوى: هذا التصرف النبيل في خطبة الجمعة حرام شرعًا
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء: مسألة جمع التبرعات أثناء خطبة الجمعة أو بين الخطبتين كما ذكرتِ، هذا التصرف ممنوع شرعًا، فإذا كان تخطي الرقاب للوصول إلى الصف الأول ممنوع شرعًا، فما بالك بأنني ألف وأقول للناس: أنا أريد المال أو أنا أصمت في بعض الحالات وأمشي وأتخطى الرقاب، فهذا التخطي في خطبة الجمعة حتى وإن كان من أجل جمع التبرعات لهدف نبيل، يعني ممكن يقول لك: أنا أجمع الأموال لكي أساعد الفقراء أو أنا أجمع الأموال لأعمل شيئًا خيريًا، التخطي في هذه الدقائق القليلة أو الوقت القليل غير جائز شرعًا، حتى ولو كان من أجل جمع المال.
وأوضح: ستجد أن وزارة الأوقاف منعت هذا الأمر وسنت قوانين بعدم جمع الأموال في المساجد إلا في مساجد معينة، وبضوابط وضعتها الوزارة دقيقة جدًا حتى لا يُستغل هذا الأمر في أمور تتعدى الشريعة الإسلامية.
فيما، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال وجه إليها نصه: ما حكم إطلاق لقب الغوث على الولي الصالح؟ فلدينا مسجد في بلادنا واسمه مسجد الغوث سيدي حامد الحضيري.
وأضاف السائل: وقد اعترض بعض الناس على هذا الاسم، ومحل اعتراضهم على كلمة الغوث حيث قالوا: إن الغوث هو الله، ولا يجوز نسبته إلى أحد غير الله، وقد سبب هذا فتنة في البلد، حتى إنهم يريدون تفجير المسجد بسبب هذا الغرض، نرجو منكم توضيح هذا الأمر.
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: لا مانع شرعًا من إطلاق لقب القطب والغوث على بعض الأولياء الصالحين الذين اشتُهر في الناس تسبُّبُهم في الإغاثة واستجابة الدعاء، وقد أسند اللهُ إلى عيسى عليه السلام الخلقَ والإحياءَ وإبراءَ الأكمه والأبرص باعتبار أنه تعالى قد أجرى هذه الأمور والتصرفات على يديه فجعله سببًا فيها.