مستقبلي مجهول.. رسامة فلسطينية تروي معاناتها بعد تدمير جامعتها واستمرار الحرب
يبحث الفلسطينيون بقطاع غزة عن أبسط الوسائل للتعبير عن معانتهم، وهناك العديد من الشباب الفلسطينيين، الذي لم يستسلموا لظروف الحرب، واستمروا في ممارسة هوايتهم ومن تلك النماذج، أية شقلين فتاة عاشقة للرسم، فمنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، حولت موهبتها لتوثيق جرائم الجيش الإسرائيلي.
رسامة فلسطينية تروي معاناتها بعد تدمير جامعتها واستمرار
تبلغ الرسامة الفلسطينية اية شقلين من العمر 21 عامًا، وتنشر عبر حسابها على الإنسجرام، فيديوهات ترسم فيها على وجوه أطفال غزة، كما توثق جرائم الجيش الإسرائيلي في حق الأطفال الذين تعرضوا للقصف، فتحاول من خلال لوحاتها إيصال ما يمر به أهل غزة إلى العالم.
وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، تحدث اية شقلين الفنانة الفلسطينية عن معاناتها منذ دخول الحرب قائلة: كنت أدرس تمريض عام بالجامعة الإسلامية، وكنت في السنة الثالثة، ومع بداية الحرب على غزة، تم تدمير جامعتي، وتوقفت جميع حياتنا ومستقبلنا اصبح مجهول، وقبل الحرب كنت أشارك في معارض رسم ومسابقات، وفي كل حرب كنت أحاول إيصال رسالتي ورسالة شعبي الى العالم من خلال أعمالي الفنية.
وعن تفاصيل حياتها بعد الحرب على غزة فقالت: بيتي تدمر كثيرًا، وتركت فيه الكثير من أعمالي الفنية وأدوات الرسم، والان لا أملك الأدوات الكافية للرسم بسبب أسعارها المرتفعة، وندرتها ايضا، واتمنى ان تنتهي هذه الابادة عما قريب، أنا الأن نازحة من شمال غزة الى شرق دير البلح، الحمد لله ما فقدت حدا من أهلي بس بيتي تم قصف بيتي بشكل عنيف، وكنت قبل الحرب بعمل أحب جامعتي جدًا ولكن مع الأسف تم تدميرها.