هيئة الدواء: نقص المعادن يهدد صحة الفئات الضعيفة
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن الفئات الأكثر عرضة لنقص مستويات المعادن الأساسية في الجسم، والتي قد تتطلب كميات أكبر من المعدلات المعتادة لتعويض هذا النقص.
نقص المعادن يهدد صحة الفئات الضعيفة
وفي منشور لها، أوضحت هيئة الدواء المصرية أن النساء الحوامل والمرضعات، بالإضافة إلى السيدات اللواتي يتعرضن لنزيف حاد أثناء الطمث، يُعتبرن من الفئات التي تحتاج إلى مراقبة دقيقة لنسب المعادن في أجسادهن.
وأضافت الهيئة أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض البروتين أو يعانون من اضطرابات غذائية أخرى، وكذلك كبار السن والأطفال، هم أيضًا من بين الفئات التي يجب عليها الانتباه إلى مستويات المعادن الضرورية في الجسم مثل الحديد، المغنيسيوم، الزنك، والصوديوم. وأشارت الهيئة إلى أن تعويض هذه المعادن يمكن أن يتم من خلال تناول مكملات غذائية تحت إشراف طبي.
وأكدت هيئة الدواء المصرية أهمية الوعي بالتغذية السليمة وضرورة المتابعة المستمرة للحالة الغذائية، خاصةً للفئات الأكثر عرضة لنقص المعادن، لضمان الحفاظ على صحة مثالية وتجنب أي مضاعفات صحية محتملة.
وفي وقت سابق، قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هناك إجراءات مشددة على جميع منافذ مصر البرية والجوية في جنوب مصر بعد انتشار مرض الكوليرا في السودان وجدري القرود في بعض الدول الإفريقية.
وقال حسام عبدالغفار، في تصريحات تليفزيونية، إن مصر اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية منذ اندلاع الحرب في السودان تحسبا لانتشار أي مرض، ومع انتشار الكوليرا تتابع الوزارة عن كثب وتتخذ الإجراءات اللازمة في جميع المنافذ البرية من خلال اتباع البروتوكولات الصحية المتفق عليها.
وواصل: الصحة تتبع أحدث النظم العلمية والطبية لرصد كل الوافدين وحجز المشتبه فيهم، ومصر خالية من الكوليرا وآخر حالة تم رصدها في مصر مصابة في الكوليرا في 2006.